وقال هلال عبد الحميد، أمين عام الحزب بأسيوط، إن الإخوان المسلمين هم السبب في بطلان القانون، خاصة وأن المجلس العسكري كان قد أصدر القانون دستوريًا ومناصفة بين الأحزاب والمستقلين، فنظم الاخوان مليونية يطالبون فيها بالتعديل فاستجاب العسكري وجعل الثلثين للأحزاب والثلث للفردي "المستقلين"، واشترط القانون عدم ترشح أعضاء الأحزاب على المقاعد الفردية، ولكنهم أيضًا رفضوا لتحقيق أطماعهم في الاستئثار بكل السلطة.
ومن جانبها رحبت سناء السعيد، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب، أن الحكم صادف صحيح الدستور، وأن مجلس الشعب انشغل بأشياء هامشية، وترك مصالح المواطنين، وتفرغ لمشاحنات سواء مع العسكري ،و الحكومة، وقالت السعيد: إن الشعب خرج من الثورة واختار برلمانًا ظن أنه سيكون برلمان الثورة، ولكن المجلس خيب آمال المواطنين، وتم استخدام المجلس من أجل مصالح حزبية ضيقة للأغلبية كقانون العزل الذي لم يفكروا في إصداره، إلا بعد أن قرروا ترشيح رئيس، ووجدوا عمر سليمان مرشحًا أمامه، ومن هنا جاء القانون غير دستوري وأعد على عجل، مضيفة: أظن أن مزاج الشعب سيتغير، وسيأتي بمجلس متوازن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق