بالإضافة إلى ما سيواجهه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، من
مشكلات كبيرة عليه التعامل معها بحكمة، فإن الدكتور مرسى سيحتاج أيضا إلى
كثير من الصبر على هذه السخافات التى جاءت فى المحضر الذى وردت به إشارة
إلى مديرية أمن الجيزة، وأفاد فيه خفير أن زميله لقى مصرعه على يد حملة
الدكتور محمد مرسى عندما كانت تطلق النار ابتهاجا بفوزه فى الانتخابات
الرئاسية، فى أثناء وجود الخفير وزميل معًا فى محل ورديتهما.
مباحث الجيزة كشفت كذب رواية الوزير، واتضح لها أن مرسى برىء من دم محمد سمير الذى لقى مصرعه على يد زميله الخفير وآخر كان معهما، عندما خرجت طلقة فى أثناء عبثهم بسلاح نارى كان معهم استقرت فى قلب المجنى عليه، وأودت بحياته فى الحال، إلا أن المتهم وزميله حاولا إلصاق الجريمة بأحد مؤيدى محمد مرسى رئيس الجمهورية الجديد، وأقروا فى التحقيق معهم بأنهم كانوا يجلسون داخل الفيلا التى يقومون بحراستها بعزبة البكباشى بطريق مصر أسيوط الزراعى، وفجأة سمعوا صوت طلقات رصاص ابتهاجا بفوز الدكتور محمد مرسى، استقرت إحداها فى قلب المجنى عليه وتسببت فى وفاته.
التحريات أفادت
أن الشكوك حول صحة كلام الخفيرين محمد السيد حسن، وعثمان عبد الرحمن، كانت قائمة، فتم الضغط عليهما فى التحقيقات فاعترفا أنهما كانا يكذبان، كما اعترف الخفير الثانى بأنه فى أثناء وجودهما فى الغرفة المخصصة لهما داخل إحدى الفيلات التى يقومان بحراستها، كان يعبث فى السلاح فخرجت منه طلقة أودت بحياة زميله محمد سمير، وبعدها تخلص من السلاح بإلقائه فى مكان مهجور، وشهد الخفير الأول بنفس ما قاله زميله المتهم الثانى، فألقى القبض عليهما، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
مباحث الجيزة كشفت كذب رواية الوزير، واتضح لها أن مرسى برىء من دم محمد سمير الذى لقى مصرعه على يد زميله الخفير وآخر كان معهما، عندما خرجت طلقة فى أثناء عبثهم بسلاح نارى كان معهم استقرت فى قلب المجنى عليه، وأودت بحياته فى الحال، إلا أن المتهم وزميله حاولا إلصاق الجريمة بأحد مؤيدى محمد مرسى رئيس الجمهورية الجديد، وأقروا فى التحقيق معهم بأنهم كانوا يجلسون داخل الفيلا التى يقومون بحراستها بعزبة البكباشى بطريق مصر أسيوط الزراعى، وفجأة سمعوا صوت طلقات رصاص ابتهاجا بفوز الدكتور محمد مرسى، استقرت إحداها فى قلب المجنى عليه وتسببت فى وفاته.
التحريات أفادت
أن الشكوك حول صحة كلام الخفيرين محمد السيد حسن، وعثمان عبد الرحمن، كانت قائمة، فتم الضغط عليهما فى التحقيقات فاعترفا أنهما كانا يكذبان، كما اعترف الخفير الثانى بأنه فى أثناء وجودهما فى الغرفة المخصصة لهما داخل إحدى الفيلات التى يقومان بحراستها، كان يعبث فى السلاح فخرجت منه طلقة أودت بحياة زميله محمد سمير، وبعدها تخلص من السلاح بإلقائه فى مكان مهجور، وشهد الخفير الأول بنفس ما قاله زميله المتهم الثانى، فألقى القبض عليهما، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق