رفع المشاركون فى الوقفة لافتات مكتوبا عليها" الحرية لشيماء عادل"، "أيها الأشقاء لماذا تضعونا فى خانة الأعداء"، "إفرج عن شيماء يا زول"، "الصحفيون المصريون يدينون اعتقال المخابرات السودانية لشيماء عادل". وأخدوا يرددون هتافات منها "يا سفير قول الحق، هتسيبوا شيماء ولا لاء"، " أيوه بقولها وهفضل أقول مش هنسيب شيماء يا زول"، "يا سفير اسمعها قوية المرادى وقفتى سلمية"
من جانبها قالت والدة الصحفية المحتجزة " هذه أول مرة يتم اعتقال ابنتى وعلمت باحتجازها من التليفزيون، فهى قامت بتغطية الثورة الليبية بأكملها والثورة السورية، وأصيبت أثناء تغطيتها بسوريا، وعندما اندلعت المظاهرات فى السودان لم تمنعها إصابتها من التوجه مسرعًة إلى هناك لتغطية الاحتجاجات".
وأضافت "أنا عاوزة أسمع صوتها بس وأطمن عليها، لو كانت شيماء معتقلة فى مصر مكنتش هقلق عليها كده، ولو مطمنتش على بنتى همتنع عن الطعام والشراب". وطالبت شقيقتها فاطمة عادل، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتدخل لإعادة شيماء "بنت مصر" إلى أرض الوطن سالمة، والتى أكدت أنه لم يتم الإفراج عن شيماء حتى الآن مثلما تردد وأنها لا تزال محتجزة حتى الآن.
شارك فى الوقفة أسرة الصحفية المحتجزة بالسودان، وعدد من زملائها الصحفيين وأقاربها وأصدقائها، فى غياب واضح لأى من ممثلى نقابة الصحفيين، إلا أنه تم توزيع بيان من لجنة الحريات بالنقابة أثناء الوقفة، للتضامن مع شيماء عادل. ولم يخرج أى من مسئولى السفارة للحديث مع أى من المشاركين بالوقفة نظرا لكون السفارة اليوم السبت فى أجازة رسمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق