يشهد الشارع الأسيوطى منذ قيام الثورة حالة من الفوضى العارمة للاحتلال غير المسبوق على الشوارع التى أصبحت مئوى للبلطجيه وأرباب السجون واعتلائهم الأرصفة وانتهاكات مستمرة ، فكثرت السرقة والتحرش والاشتباكات المستمرة بين المارة والبائعين فلم يعد هناك قانون رادع للمخالفين وأن هناك من أستغل الانفلات الأمنى وأخذ يبنى "أكشاك" فى الشارع دون وجه حق.
والأغرب من ذلك هو ظهور زمن الفتونه والبقاء للأقوى الذى يتمثل فى فروشات الشوارع والميادين بمعنى فرض القوة والبلطجة لأخذ أماكن متميزة فى الميادين الرئيسية، ولم يكتفوا بتركيب أكشاك خشبية بل بالبناء أيضا وهو ما وضع المواطن فى مازق حقيقى فلم يجد رصيفًا يمشى عليه، بالإضافة إلى تهديد أرواح المواطنين بهذه المناطق.
يقول كرم سيد عبد الوهاب من سكان منطقة السكه الجديدة بمدينة أسيوط
وهى منطقة تجارية للغاية ولكنها تعرضت قبل ذللك لحريق مدمر ولم تستطع سيارات المطافى الدخول إلى أماكن الحريق لضيق المداخل من كثرة البائعين إلى أن قام اللواء نبيل العزبى المحافظ الأسبق بتنظيف هذا المكان ورصفه وجعله شارع رئيسى تمر به السيارات إلا أن أتت الثورة والأنفلات الأمنى غير الطبيعى الذى مرت به البلاد وافترش هذه المنطقه المئات من الباعه الجائلين الذين يأخذون البيع ستارة للإتجار فى "الأسلحة البيضاء"و"الديناميت"و"الأقراص المخدرة" ويوميا تنشب أكثر من مشاجرة بمياه النار والأسلحة البيضاء يصاب فيها المارة الذين ليس لهم ذنب إلا مرورهم بهذا الشارع وغير المشكلات التى تنشب بسبب التحرش الجنسى للنساء داخل هذه المنطقة وأنتشار النشالين واللصوص للأذحام الشديد وأفتراش البائعين منتصف الشارع.
والأمر الغريب الذى ذكره " أمجد شوقى" أحد المصابين فى مشاجرة منذ فتره قريبة والذى تعرض وجهه وذراعيه للتشوه بماء النار إثر مشاجرة نشبت بين الباعة وهو ليس طرف فيها ولكنه كان يمر بالصدفة فإلى الآن يعانى من تشوهه بالوجه والذراع وقام بأجراء أكثر من عملية جراحية ولكن دون جدوى والأدهى من ذلك أن الحدث مر على قيادات المرافق وعلى مسمع ضباط المباحث مرور الكرام فالفاعل مجهول، كل هذه المشكلات التى يعانى منها المواطنين ولكن ليس هناك من يستطيع أخذ قرار فى القضاء على الباعة أو توفير لهم أماكن للبيع والشراء بها لأن هذه المشكلات منتشرة بشكل غير طبيعى والخطر يهدد من يمر فى تلك الشوارع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق