الخميس، 23 أغسطس 2012

القوى الثورية باسيوط والأهالى أيد واحده في مواجهة دعوات 24 أغسطس


اتفق المواطنون والقوى الثورية بأسيوط على رفضهم المشاركة في المظاهرات التي دعا لها أفراد وحركات سياسية يوم الجمعة  24 أغسطس المقبلة، مؤكدين أنهم ضد استخدام العنف في مواجهة أي فصيل لفصيل آخر، منوهين على احترامهم لحق التظاهر السلمي.

يقول ريمون ادوار مهندس, أن التظاهرات إن كانت سلمية فلا مانع منها لأنه مع حق التظاهر السلمي، وذلك على الرغم من كونه ليس مؤيدا لمظاهرات 24 أغسطس, وأكد انه  ضد الإخوان ولكنه يريد الاستقرار للبلد، ونشر العدل بها لكي تسير وتتقدم للأمام، وليس من العدل أن تقوم مظاهرات تدعو لإسقاط حكم لم يستمر سوى شهرين.

وأضافت شيماء عمر، مدرسه،
أن الأمة في مجموعها منحازة للحرية والإرادة الحقيقية وللإسلام وشريعته وهويته". مطالبة من سمتهم "العقلاء والشرفاء" بألاَّ ينساقوا وراء هذه الدعوات المضللة التي تريد الخراب والبوار للبلاد والعباد، وبأن يصطفوا خلف الشرعية والحق للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.

أكد محمود معوض نفادى، عضو حركة الوفديون الأحرار, أن المواجهة مع الإخوان المسلمين ستكون من خلال الصناديق وليس الدعوة لحرق المقرات واستخدام العنف، وانه في حالة اللجوء للعنف في أسيوط سيكون أعضاء الحركة جميعا في حماية مقرات الحرية والعدالة، وأكد أنهم جاءوا بانتخابات شهد الجميع بنزاهتها فلابد أن يذهبوا بانتخابات وليس بحرق أو تدمير وشدد على ألا تقوم التيارات الإسلامية بالاحتكاك بالمتظاهرين  السلميين يوم 24 أغسطس فهذا حقهم دون اللجوء للعنف.

وحرص  عقيل إسماعيل عقيل- المتحدث الاعلامى لاتحاد شباب الثورة بأسيوط ,على التنبيه على أن الدولة لابد أن تتكفل بحماية المتظاهرين ما داموا يتظاهرون بطريقة سلمية، وأكد على أن الرئيس مرسى جاء عبر صناديق الانتخابات ولابد من إعطاءه فرصة للعمل وسيكون إقصاءه عن منصبة عبر الصناديق أيضا, وجدد تأكيده على أن الأعضاء سيكونوا في حماية مقرات الحرية والعدالة في حالة اللجوء للعنف, مؤكدا أن حساب الرئيس سيكون قاسيا في حالة تقصيره من مؤيديه قبل معارضيه.

وتمنى محمود عادل سويفى عضو اتحاد شباب الثورة بأسيوط أن تتوحد جميع القوى السياسية في الشارع وفى العمل الميداني لخلق بديل عن الإخوان يكون قادر على المواجهة  في الانتخابات المقبلة .

وأشار احمد جمال – المنسق العام لحركه 6 إبريل بأسيوط - أن الحركة لن تشارك في مظاهرات الرابع والعشرين لأن النظام الحاكم في مصر لم يخطئ  حتي تتم محاسبته والتظاهر ضده، موضحا أنه يجب إعطاء النظام فرصة كاملة لتنفيذ برنامج الرئيس.

وقال محمد سيد ناشط سياسي : "مهما اتفقنا أو اختلفنا مع جماعة الإخوان فغير مقبول نهائياً أن يحدث هذا، لأننا هكذا  دخلنا في نقطة “اللا دولة” وسنتعامل بمفهوم “الغابة”, مؤكدا انه على الدولة أن تلاحق المحرضين على هذه الأفعال أو سنخسر جميعاً", مطالبا الحركات السياسية الأخرى أن تنحى الخلافات السياسية جانباً وأن تتوحد لمواجهة الفلول، مشدداً أنه سواء اتفقنا أو اختلفنا يجب علينا أن نقف ضد العنف من أي مخرب لأن هذا مبدأنا منذ قيام الثورة و حتى الآن لأننا نسعى لدولة القانون.

بينما أعتبر بيومي إسماعيل –القيادي بحزب النور-  أن تلك الدعوات لكسب الشارع السياسي مثل ما حدث في جولة الإعادة بعد دعم بعض الكيانات لشخص علي حساب شخص آخر مشيرا إلى امتلاك جماعة الإخوان المسلمين ميليشيات شبابيه من أبناءها والمواطنين الشرفاء تكفل لها الحماية.

وأوضح حمادة نصار – المتحدث باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط  –أنّ الأهداف المعلنة لهذه الاحتجاجية المنتظرة تتعارض تماما مع أدني درجات العمل الديمقراطي الذي طالما شغلنا به هؤلاء الداعون للاحتجاجات, مؤكدا علي أن الجماعة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الدعوات التخريبية التي تستهدف أمن الوطن والمواطن ،وتسعي جاهدة لعرقل الجهود الساعية إلي الاستقرار والأمن واللذين هما قدس الأقداس لأي نهضة اقتصادية مرتقبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...