الاثنين، 17 سبتمبر 2012

مقتل كبير عائلة القوايدة بأسيوط يشعل نار الثأر من جديد فى قرية المعصرة


آثار دماء القتيل في سيارته
«الحمد لله على نعمة الفقر» يتداول أهالى قرية المعصرة بمركز الفتح فى أسيوط هذا الدعاء بعد أن تسببت الخلافات الثأرية فى تجدد خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بعائلة «القوايدة» بأسيوط، وأسفرت عن مقتل خالد الضبع «48 سنة» أحد كبار العائلة بالرصاص، وهو فى طريقه إلى حقله كعادته مستقلاً سيارته أمس الأول مما أدى إلى مصرعه بعد أن مزقت الطلقات جسده.
أحد أبناء القرية، وشاهد عيان على الحادث، قال لـ«الوطن» إنه كان واقفاً أمام منزله أثناء مرور القتيل بسيارته متجهاً إلى حقله، لتفقد زراعات والده بأكملها، وفوجئت بوابل من الرصاص فأسرعنا جميعاً إلى الداخل، ثم خرجنا وفوجئنا بـ«خالد الضبع» مقتولاً داخل سيارته بعد أن هشمت جمجمته طلقات النيران التى أطلقها الجناة بكثافة لمدة 10 دقائق.
وأضاف أن أهل القتيل عائلة كبيرة جداً، ورفضوا أن يعاين الطبيب الشرعى الجثة، كما رفضوا الحديث فى التحقيقات مع المباحث عن أى شىء يخص القضية. كما رفضوا تقبل واجب العزاء حتى يثأروا للقتيل.
وذكر الأهالى أن «خالد» شخص طيب جداً، ومحبوب، ولديه 16 ولداً وبنت ولا يستطيع أحد أن يتذكر له إساءة، فهو معروف بحسن الخلق ومساعدته الفقراء والمحتاجين.
وعن أسباب الخلافات، يقول الأهالى إنها تعود إلى 7 سنوات سابقة بسبب الخلاف على قطعة أرض ميراث فشل الطرفان فى تقديم أى أوراق تثبت أحقيته لها، مما أدى إلى نشوب معركة وتبادل لإطلاق النار آنذاك راح ضحيتها طفلة من العائلة، وتم فيها الحكم على 5 من أبناء العائلة بالسجن لمدة سنة من بينهم القتيل، وبعد خروجهم من السجن تم عقد أكثر من جلسة عرفية حضر فيه قضاة عرفيون من سيناء مرة، والبدارى مرة أخرى، وفى كل مرة تصدر أحكام عرفية لا يلتزم بها أى من الطرفين.
كان اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة الفتح بوصول بلاغ من الأهالى بمقتل خالد الضبع منصور «48 سنة» من عائلة القوايدة، وعلى الفور انتقلت قوات مباحث الفتح برئاسة الرائد خالد شريت رئيس المباحث، وبسؤال أهل القتيل اتهموا 3 من أبناء عمومتهم بقتله بسلاح نارى.
وأكد الرائد خالد شريت، رئيس مباحث الفتح، أن هذه القرية من أكثر القرى التى تنتشر فيها الجرائم الثأرية، الأمر الذى جعلنا نشن حملات مستمرة عليها، وذكر بأنهم فى حملة من الحملات تم ضبط 1800 طلقة «جرينوف» عند موظف بشركة البترول كانت معه بغرض التجارة.
جدير بالذكر أن قرية المعصرة، أو «قرية الدم والنار» كما يطلق عليها أهلها، تتبع إدارياً مركز الفتح شرق أسيوط، وتبعد نحو20 كيلومتراً من مدينة أسيوط، ويبلغ تعداد السكان فيها 20 ألف نسمة، يعمل غالبيتهم فى مجال الزراعة.
سعاد أحمد 
البقاء لله :: وفاة مواطن بعدة طلقات نارية بالجسم بقرية المعصرة التابعة لمركز الفتح بأسيوط علي خلفية وقوع مشاجرة بينه وبين أبناء عمومته، بسبب الخلاف علي قطعة أرض ميراث  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...