الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

الطرف الثالث يعود من جديد .. نقص الوقود و السوق السوداء يضربان محافظة اسيوط و السبب مجهول ؟!!


مرة أخرى عادت أزمة نقص البنزين والجاز على مستوى محافظة أسيوط  مما ساهم في  ظهور السوق السوداء وتضاعف اسعارالوقود ، وذلك لانخفاض المعروض في محطات البنزين بما يتناسب مع حجم الطلب عليه من المواطنين ،وأدت الأزمة إلى نقص وسائل الموصلات و ارتفاع الأجرة من السائقون ، وزيادة الضغوط المادية والنفسية على الركاب دون إيجاد حل من المسولين في الدولة ووضع خطة مدروسة  للقضاء علية بشكل نهائي وتخفيف الأعباء عن المجتمع .

 يقول رفعت صالح محمد محاسب ان هذة الازمة بدأت منذ قيام الثورة في التكدس على محطات البنزين و عدم توفير البنزين  للمواطنين وظهور السوق السوداء وبيع البنزين والجاز بأسعار مرتفعة وتعويض الفارق السعر من جيوب المواطنين وزيادة  الأجرة ،وضاف إن  قرب مرحلة الانتخابات السياسية زاد نقص الوقود بهدف إشغال الناس عن المشاركة السياسية ،ولكن بعد نجاح الرئيس مرسى واخذ صلاحياته من المجلس العسكري لم يتغير شيئا والحال كما هو .

 ويتحدث نبيل ابو السعود مدرس فى التربية والتعليم

من يقف وراء هذة المشكلة بعض رموز النظام السابق الفاسد ، ولديهم العديد من محطات الوقود التى يمتلكونها ، وقد قاموا بمحولات قبل إتمام الانتخابات الرئاسية  بإلقاء السولار الخاص بهم فى الصحراء لتنفيذ مخططهم واثارة المشاكل بين الشعب على المستوى العام والحكومة الحالية ، ورجوع ظهور نفس الأزمة الوقود يدل على رجال النظام السابق مستمرون في إشعال المشاكل ،و ذلك لإظهار فشل مرسى في قيادة الدولة وان الصندوق أتى برجل الغير مناسب .

 وتذكر إسراء حسين مدرسة فى التربية والتعليم ان طلاب المدارس الذين من المفترض ن تعمل الدولة لتوفير المناخ المناسب لهم ، يقومون بقطع مسافة كبيرة على اقدامهم من المدرسة الى مقر سكنهم سيرا على الاقدام لعدم وجود عربات ونقص  الجاز، وتضيف أسراء إن ظهور تجار السوق السوداء الذين يحصلون على  الجاز و يقومون ببيعه فى خارج محطات البنزين بثمن يصل إلى إضعاف ثمنها الاصلى ، وقد قام السائقون برفع الاجرة اضعاف ثمنها لتعويض الفرق من الركاب ، ، وعلى الحكومة ان تطهر نفسها من بعض القيادات الذين يسيئون بسلوكهم الى السلطة التنفيذية واستغلال الازمات ولابد من اخذ الاجرات الكافية الرادعة الى كل من تسول لة نفسة بتلاعب بحياة الناس .

 ويشكو مندى شندى فلاح إن  الإضرار التي سببتها الأزمة الحالية بمحاصيلهم الزراعية  ،فهم غير قادرون على  تشغيل مضخات المياة لرى الاراضى و  من ارتفاع اسعار البنزين وعدم حصولهم علية  الا فى السوق السوداء، ويشير إن استمرار الأزمة إلى وقت الحصاد ستسبب لهم  انهيار فى المحاصيل الزراعية ، وسيلحق الاضرار بالمزارعين.

 ويتهم عيد بهجت احمد سائق ميكروباص ان البنزين يتم بيعه على حساب الشعب ، وتلك التصرفات هى سبب ظهور العجز في الوقود ، ويضيف إن محطات البنزين  تعطى لمن يمتلك القوة التى تتمثل فى المال او السلاح فالعديد من اصحاب محطات البنزين يقومون بالامتناع وإنكار البنزين للسائقين ،ويضيف  إن حجم المعاناة فى حصوله على الجاز وضياع الوقت كلة بمقدار ست ساعات وضياع اليوم دون عمل.

 ويقول علاء ممدوح سائق ميكروباص ان حصوله على البنزين يسلتزم منه ضياع اكثر من 4 ساعات وهذا وقت وجهد كبير على سائق يعمل يوم بيوم ،ويشكو من قلة الضمير لدى المواطنون فى تعبئة الجراكن وبيعها فى السوق السوداء باضعاف ثمنها ،ويضيف عن سؤ الخدمة فى تلقى شكاوى المواطنين ويطالب الرئيس الذي انتخبه  معظم الشعب بتوفير احتياجات الاساسية للمواطنين ووضع سبل مستقبلية لحل  المشكلة من قبل ان تستجد ووضع الحلول المسبقة لها .

 ويضيف حمدى محمد توفيق سائق ان لا يوجد بنزين وهوقليل للغاية بسبب تراجع دور الرقابة ويفسر ذلك الوضع بيع البنزين بسعر مرتفع للمحاجر واصحاب العربات الغير مرخصة على حساب حصة السواق ،مما الاحق الضرر بعملنا وشل حركة البلد .

ويؤكد مصطفى عبد النعيم مدير محطة بنزين انه يوجد تحسن افضل من الأيام الماضية ويتم صرف الكمية وتم صرف زيادة عن الكمية المقررة له لاحتواء الازمة القائمة ،ويضيف ان متوفر لدية بنزين 80 و90 بلمعدل الطبيعى وبنفس السعر القديم دون ادنى زيادةفى السعر ،وان الجراكان لايقوم بتعبئتة بناء على توجيهات صادرة لة وذلك لمنع بيعها فى السوق السوداء ، ويضيف ان وراء هذة المشكلة النظام السابق وتهريب البنزين خارج مصر لمصالحهم الشخصية واثارة المشاكل فى الداخل .

 وعلى النقيض يقول مجدى نعيم ياسر مدير محطة بنزين إن المشكلة مازالت قائمة ولم تحل وبنزين 80 غير متوفر وهو يعد الاعتماد الرئيسى علية اما بنزين 90 موجود لكن بكميات معقولة ، وعن ظهور السوق السوداء يقول تلك الافعال تتم خارج البنزيما عن طريق قيام اصحاب السيارت بسحب البنزين من تنك السيارة فى جراكن بواسطة خرطوم وهذا هو السبب الرئايسى وراء الازمة .

 ويقول جمال عبد العزيز صاحب محطة بنزين إن لايوجد بنزين فهو قليل للغاية ولكن لدية الجاز متوفر وبشكل يومى ويقوم بتعبئتها للسيارات والمضخات الزراعية والجراكن توقفت عن تعبئتة وقد اعلنت هذا بورقة معلقة على البنزيما ، و هو يتوفر لدية بنزين 92 ولكن بنزين 80 ليس موجود .

 ويقول رمضان محمد صاحب فرن مخبوزات  ان الازمة مستمرة الى الان وان ايام يحصل علية على بنزين وايام لايوجد وان هبط  انتاجة  من المخبوزات نتيجة ازمة السولارمما اثر علية بسلب فى هذة الايام الصعبة .

 ومن جانبه كلف وكيل وزارة التموين و التجارة الداخلية بأسيوط  مجدي عبد الرحيم سليم رئيس قسم النقابة التجارية بإدارة التموين محمد إسماعيل محمد بتوضيح الاجرات التي اخذتها الإدارة في السيطرة وحل الأزمة.

  وصرح محمد إسماعيل إن نسبة الكميات التي تضخ من الشركات الوطنية ومصر للبترول والجمعيات التعاونية والنيل ومن الشركات الأجنبية مثل شل وطاقة وموبيل  يتم توزيعها على المحطات البنزين ولإشراف عليها ، ومتابعة بصفة يومية ومستمرة نهارا وليلا من السيد رئيس الإدارة مع بعض المفتشين

 واضاف إسماعيل :  إن الكميات الواردة  التي تضخ أوقات تنقص من شركات البترول بصفة عامة حتى الكميات الواردة من معمل التكرير وأكد أن تم زيادة الكمية ل280 إلف لتر اضافى بنزين يوميا وشهدنا انفراجة في الأزمة وقلة الطوابير على المحطات  وأكد إن يتم ألان رقابة صارمة على المحطات والمخالفين منهم ويتم تحرير محاضر في حالة المخالفة والبيع في عبوات بلاستيكيك ونقص المكيال وتتراوح العقوبة بين الغرامة والحبس ،وأعلن إسماعيل إن الأسعار ثابتة دون زيادة في أسعار الجاز والسولار والبنزين .

منال عبد الحافظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...