أفتى الشيخ عبد الآخر حماد مفتى "الجماعة الإسلامية" بإهدار دم المسيئين للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن ذلك لا يسقط عنهم حتى وإن دخلوا فى الإسلام، مشددًا على أنه لا حرمة لهم بعد أن انتهكوا حرمة النبى الكريم.
وطالب حماد، بسرعة القبض على القائمين على الفيلم المسيء، ومحاكمتهم على جريمة إساءتهم فى حقه صلى الله وعليه وسلم، مشددًا على أنه لا يوجد أحد فى العالم كله مخول بالعفو عنهم لأن صاحب الحق الوحيد فى ذلك هو النبى الكريم وحده.
وأشار حماد خلال ندوة عقدتها الجماعة الإسلامية بمركز طما بمحافظة سوهاج ـ إلى أنه أنكر من قبل على الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، عندما صرح بقبوله اعتذار الدانمارك عقب نشر الرسوم المسيئة منذ سنوات، لأنه غير مخول بذلك لأن من يملك حق العفو هو فقط النبى محمد صلى الله وعليه وسلم.
وطالب بضرورة نصرة النبى صلى الله وعليه وسلم والثأر له، لأنه "لا خير فينا طالما مس النبى الكريم بأذى وفينا عين تطرف، مشددًا على أهمية التعبير عن الغضب الشعبى بالصور السلمية المتاحة حتى يعلم هؤلاء أن النبى الكريم خط أحمر وأن الاعتداء عليه مرفوض تمامًا".
ومع ذلك، رأى مفتى الجماعة الإسلامية أن هذه الأفلام والصور المسيئة تدلل على مدى انتشار الدعوة الإسلامية فى الغرب، ووقفوا يائسين عندما وجدوا الإسلام يغزوهم فى عقر دارهم، فحاولوا الإساءة لرمز الإسلام فى محاولة منهم للانتقام من المد الإسلامى ودخول الآلاف فى دين الله أفواجًا.
وشدد حماد على حماية الإسلام للنصارى والتواصى بهم خيرًا، مشيرًا إلى أن من أساسيات الإسلام حماية النصارى وكنائسهم وصلبانهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق