قررت محكمة جنح المرج برئاسة المستشار محمد موسى، تأجيل محاكمة ألبير صابر
عياد زكي المتهم بازدراء الأديان السماوية منها الدين الإسلامى والمسيحي
وسب الذات الإلهية والأنبياء لجلسة 14 نوفمبر لتنفيذ طلبات الدفاع.
وبدأت الجلسة بإحضار المتهم من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة، حيث تحولت
المحكمة إلى ثكنة عسكرية وتم إيداعه قفص الاتهام خوفًا من الفتك به حيث دخل
القاعة من باب غرفة المداولة وكانت تعلو وجهه ابتسامة عريضة يستفز بها
الحاضرين، و قام بتحية أهله و والدته ورفع ورقة مدون عليها "مفيش مفكر
بيقتل رجل دين" وتم إثبات حضوره حيث قال "اوقفوا محاكم التفتيش في مصر
وتسقط الدولة الدينية وانتظروا حرق الكنائس" و "الحرية فى مصر = السجن" و
"من حقك تعبر عن رأيك ولكن من حق الدولة والقانون ترميك فى السجن" و
"السجين الحر ألبير صابر" و "هل حان وقت محاكمة طه حسين ونجيب محفوظ ومصطفى
محمود" ، و حاربت آل بيت يتاجروا بالدين واتهمونى باذدراء الاديان ..آه
يابلد جابتلى جنان" ودا حالك يامصر شبابك فى السجون..وآل بيت يتجاوا فى
دينك على قنوات التليفزيون"، رسالة لتجار الدين كفاية كدب وتضليل..كفرتونا
بربنا"، وتحية لشهداء الفكرة جليليو وهيباتا وابن رشد ونجيب محفوظ وفرج
فودة وطه حسين"، وتم منع المصورين الصحفيين ومصوري الفضائيات من حضور
الجلسة بناءً على أمر من رئيس المحكمة.
واستمعت المحكمه إلى
أحمد سيف الإسلام ومحمود رفعت المحاميان المدعيان
بالحق المدني اللذان ادعيا مدنيًا بمبلغ 51 جنيه على سبيل التعويض المدني
المؤقت، وقالا "إن ما قام به المتهم من وقائع سب وقذف للدين الإسلامي
والمسيحي وسب الذات الإلهية تسبب في تأجيج مشاعر الكراهية وادعى المتهم أن
حرية العقيدة حرية شخصية، وما قام به تسبب في أضرار نفسية للمجتمع مما يعد
كفر وإلحاد ونوع من أنواع الزندقة ومخالف لطبيعة البشر وطالب المحكمة بأن
تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إثارة الفتن والإخلال بأمن الوطن،
وانضم للنيابة العامة في طلب توقيع أقصى العقوبة على المتهم طبقًا لنص
المواد 161و162 من قانون العقوبات".واستمعت المحكمه إلى
واستمعت المحكمة لحمدي الأسيوطي دفاع المتهم الذي طلب التصريح له باستخراج صورة رسمية من أوراق القضية ومحضر الجلسة يوم 16 سبتمبر الماضي، واستخراج صورة رسمية من تقرير الطب الشرعي رقم 6612 لسنة 2012 والمتهم فيها الملازم "مينا شنودة حسب الله بشاى"، من قسم شرطة المرج الخاص باعتداء المحجوزين بالقسم على المتهم، كما طلب استدعاء شهود الإثبات لمناقشهم وهم العقيد محمود فراج والرائد شريف عثمان ومحمود سعيد وشعبان محمد محمود وطالب بإخلاء سبيله و دفع بانعدام اتصال الدعوى بالمحكمة اتصالاً قانونيًا صحيحًا لعدم إعلان المتهم.
وكان المستشار الدكتور عبد المجيد محمود قد أحال المتهم إلى المحاكمة الجنائية بعد أن كشفت التحقيقات التى باشرها المستشار شريف شعراوي رئيس النيابة ان المتهم استغل الفتنة بين الدين المسيحى والإسلامى وقام بالترويج بالقول والكتابة بأفكار متطرفة وذلك بإنشاء صفحات الكترونية على شبكات التواصل الاجتماعى منها ناكح الالهة والملحدين المصريين ووضع عليهم كتابات وصور ومقاطع فيديو تدعو للإلحاد وشكك فى الكتب السماوية وتهكم على الأنبياء والشعائر الدينية والمسيحية بأن وصف الله عز وجل بالضعيف الذى لايقوى على حماية مقدساته ولايسمع الدعاء وغيرها مما لاتستقيم معه الفطرة الإنسانية السماوية، وأنكر الذات الإلهية وخلقها للبشر مسلمًا خلقا من رحم الطبيعة.
وإضافة عدم صحة بعض آيات وأحكام القرآن والإنجيل زاعمًا بأن ماستر بهما قد سبق ذكره فى الأساطير القديمة وقرر بأن الرسول كان يكتب القرآن بنفسه لينكح مايريد من النساء ونبيه عيسى عليه السلام والعذراء مريم كانا متزوجين كما تهكم على صوم المسلمين وطوفهم حول الكعبة وتقبيلهم الحجر الأسود وتقبيل المسيحين للصليب وقام بترويجها على المواقع بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الأديان السماوية.
عمرو المزيدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق