تصدرت أسيوط معدلات بيع وتداول السلاح وتأتى مراكز ديروط والبدارى والغنايم وقرية النخيلة بأبو تيج فى المرتبة الأولى ويليها ساحل سليم الكائن شرق النيل ومركز أبنوب ,حيث ازدادت البلاغات والمحاضر المحررة ضد مروجى وحاملى الأسلحة.
ففى مركز البدارى والذى أصبح معقلا من معاقل تجارة السلاح انتشرت جرائم ترويع المواطنين وفرض إتاوات أو طلب فدية.
فى مركز منفلوط هناك بعض القرى الملاصقة للجبل يتاجر معظم أهلها فى الأسلحة من ليبيا، وانتشرت الأسلحة الإسرائيلية خاصة فى ديروط فى قرية أولاد عبدالمالك, وشارع عباس بمدينة ديروط وقرية أولاد عزوز، وأولاد سليم, والحوطة الشرقية والمندرة مساره.
أما أبو تيج والغنايم فانتشرت البنادق الأوتوماتيكية من إسرائيل وأمريكا فضلا عن البنادق الكلاشينكوف أو ما يعرف بالآلى أما الذخيرة فيقوم بالتجارة بها كثير من المسجلين خطر فى البدارى و الغنايم وقرية الشامية ودرنكة وبنى محمد.
يقول منتصر وهدان بقرية النخيلة - أحد أكثر القرى تسلحاً أن أسعار السلاح ارتفاعا وهبوطا فقد وصل سعر الطبنجة 9 حلوان 13 ألف جنيه والبندقية الآلية الروسى ما بين15 الى 18 ألفا وفرد الخرطوش ألف جنيه حيث كان سعرها منذ عام 100 جنيه فقط، بينما بلغت البندقية الإسرائيلي20 ألفا والجرينوف70 ألفا والصاعق الكهربائى للرجالي500 و750 للحريمي، وسعر الطلقات الروسى جملة10 جنيهات وقطاعى 14، والطلقة 9 ملم 13 جنيها، والطبنجة الصينى 600 والبندقية الصيني1500 جنيه, والقنابل اليدوية التى يتردد أن أسعارها تتراوح ما بين 250 و300 جنيه ووصل سعر الجيلونوف بأسيوط إلى 75 ألف جنيه، وسعر «البنادق آلى 20 ألف جنيه، و«المسدس العادي» 15 ألف جنيه.
ووصل الانفلات الأمنى فى أسيوط لدرجة قيام عدد من البلطجية بمركز البدارى باقتحام مركز الشرطة وسرقوا أكثر من ثلاثة آلاف قطعة سلاح.
الكارثة أن تجارة السلاح لم تعد مقصورة على البلطجية والمجرمين ولكن دخلت فئات جديدة من المجتمع تجارة السلاح بعد الثورة كالطلاب والمدرسين والاطباء والمهندسين فى القرى والنجوع!
احمد الاسيوطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق