موقع الاقباط متحدون ::
في سلسلةٍ جديدة، ويبدو أنها ليست الأخيرة، من مسلسل "ملاحقة أطفال المدارس المسيحيين"، ومحاولة القبض عليهم، والزج بهم، إما في دور الرعايا "الأحداث"، أو السجون، وضربًا بكافة القوانين المحلية والدولية المتعلقة بالطفل، عرض الحائط، مارس "المتشددون الإسلاميون" بمدرسة "دير الجبراوي"، الإعدادية بـ"أبنوب"، محافظة أسيوط، محاولاتٍ مستميتة؛ لأجل إلصاق تهمة "ازدراء الأديان" بالطفل "روماريو عبد الشهيد حنا"، "13 عامًا" بالمرحلة الإعدادية، وذلك ادعاءً منهم بأنه لم يستحسن عبارات صحيفة "حائط الفصل"، التي تتحدث عن "الرسول" (ص)! وعلى إثر ذلك، طلبوا من مدير المدرسة "المسيحي" فصل "روماريو" فصلًا نهائيًّا من المدرسة، أو تقديمه إلى النيابة؛ لمحاكمته بتهمة "ازدراء الأديان"، لكن "عقلاء المسلمين" تدخلوا في الأمر، ونجحوا في الاكتفاء بفصل التلميذ خمسة عشرة يومًا؛ حتى يهدأ المتشددون! ونتساءل.. ماذا بعد في مسلسل ملاحقة "الأطفال المسيحيين" بتهمة الإساءة للإسلام، ألم يكتفي المتشددون بفضيحة "طفلي الفشن"؟! وهل عدنا إلى "التربص"؟ هل عادت "الحِسبة" من جديد التي لم يسلم منها حتى الأطفال؟ وإلى متى تتغاضى الدولة عن انتهاك "الأقباط" والتنكيل حتى بأطفالهم..؟! جاء ذلك في بيان صدر، منذ قليل، عن "منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان"، التي يرأسها المستشار نجيب جبرائيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق