السبت، 6 أكتوبر 2012

أحمد أبو ضيف من أسيوط يكتب :: ألغازُ الغازِ، والبوتاجاز




خبر غريب نشر منذأيام أثار دهشتي وإستيائي فحواه أن مصر تجرى مفاوضات مع قطر لأستيراد الغاز الطبيعي ،سائني الامر كثيرا وأثار عدة تساؤلات بداخلي منها: هل إنتاجنا من الغاز لايكفي إحتياجتنا؟

وإن كان الأمر كذلك فلمَ نصدره لأسرائيل والأردن وإسبانيا وغيرها من الدول؟ أَم أننا ملزمون بتصدير الغاز لعدونا اللدود ونخشي مراجعته في هذا الأمر كيلا نثير حفيظته؟


وأين ذهبت إحتياطاتنا من الغاز التي قيل أنها تكفي لأجيال قادمة ، وهل صحيح أننا تعاقدنا علي تصدير كميات ضخمة من الغاز دون أن نراعي الطلب المحلي المتزايد،ومن المسئول عن كل هذه الاخطاء الكارثية؟ وكيف تحدث أزمة طاحنة في إسطوانات البوتاجاز ونحن مازلنا في أَوائل الخريف فما بالك بالشتاء؟

هل هو سؤ إدارة وتخطيط أم فساد وسرقة ،
ليتني أجد من يجيب علي هذه التساؤلات ،وإلي متي نظل نجهل الحقائق عن ثرواتنا وكيفيةإستغلالها سواءً من الغاز الطبيعي أو البترول أو الذهب أو الفحم في سيناء الذى لم يستغل حتي اللحظة ، ولماذا لم تتحرك مصر للمقضاة إسرائيل دولياً علي سرفتها لحقول الغازالمصرية في البحر المتوسط ، والتي أعلنت عنها إسرائيل مؤخراً  ، وقالت أنها تكفي لجعل إسرائيل من كبار مصدرى الغاز في العالم ، والتي أثبت العالم المصرى الكبير الدكتور عبدالقادر عودة أنها تقع في المياه الاقليمي المصرية ، والغريب أن الدولة لم تتخذ أى إجراء لاسترجاع ثرواتنا التي تنهبها إسرائيل عياناً وكأن الامر لا يعنيها!

ومتي نبدأ في إستغلال الطاقة الشمسية علي نطاقٍ واسع في الأستخدامات المنزلية؟ونحن نملك أطول فترات سطوه علي وجه الارض،علماص بأن خمس المنازل في المانيا تستخدم الطاقةالشمسية،ناهيك عن طاقة الرياح وغيرها من المصادر الطبيعية للطاقة التي حبانا الله بها.

أن أول أُسس النهضة أن نحسن إستغلال مواردنا وأن يكون لدينا خريطة بكل مواردنا الطبيعية وخطةلاستغلالها أفضل إستغلال،والامر يتطلب تحقيق ذبك في أسرع وقت في ظل أزمات متواصلة في الطاقة وزيادة كبيرة متوقعة مع تدفق الاستثمارات المنتظر،فأرجو أن تجد كلماتي وندائي آذاناً صاغية لدى صناع القرار،إن كانوا حقاً يحرصون علي تحقيق صالح الوطن ونهضته المنشودة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...