باقى الصور
- القرية بلا مدرسة إعدادية و لا مخبز ولا وحدة صحية
- الأهالي: الثورة لم تصل القرية حتى الآن والمدرسة الوحيدة مؤجّرة وآيلة للسقوط
- التلميذات: تعرضنا للسرقة أثناء ذهابنا إلى المدرسة الإعدادية بـ"أبنوب"
رصد "صدى البلد" من القرية ثورة الغضب التي انطلقت في التحقيق التالي حيث قال صلاح أحمد عبدالرحمن "ولي أمر"، إن المدرسة قديمة ومتهالكة ، ونصفها الأمامي آيل للسقوط ، والطابق العلوي مهجور ، لا يوجد به سلم ، وهو أيضا غير مؤجر ، النصف الخلفي من المدرسة غير آمن لأن السور قصير وخلفه أراضٍ زراعية ، لافتا أنها المدرسة الوحيدة بالقرية ، وان طلاب المرحلة الإعدادية يسلكون أكثر من كيلو متر وسط الزراعات حتى يصلوا لأول وسيلة مواصلات تقلهم الى مركز ابنوب حيث المدارس الإعدادية والثانوية.
وأضاف أنهم ينتظرون أوقاتا طويلة فى انتظار مكان فارغ بإحدى السيارات الأجرة أو الربع نقل ، وتابع عبد السلام أن الطلاب يتعرضون لحوادث سيارات أكثر من مرة طوال فترة الدراسة.
وقال الشيخ صلاح حماد إن هناك عجز في معلمين لغة عربية ، الرياضيات ، العلوم ، كما أضاف يسري أحمد أن هناك قطعة أرض مخصصة عام 2001 لبناء مدرسة كبيرة تستوعب تلاميذ الابتدائي والإعدادي في فترة واحدة ، إلا انه لم يتم بناؤها إلى الآن، مؤكدا انه ذهب لهيئة الأبنية التعليمية بالقاهرة لمطالبتهم ببناء المدرسة على المساحة المخصصة والمطابقة للشروط ، والذين ردوا عليه كتابيا بأن المدرسة خرجت من المعونة الألمانية التي كانت ستتولى بناءها.
وأشار إلى أن المنحة كانت 150 ألف جنيه فقط ، وجاءت لترميم المدرسة القديمة إلا أن أهالي القرية رفضوا الترميم لان المدرسة آيلة للسقوط ، إلا أن الترميم تم رغما عن الأهالي بعد أن رفض مجلس الآباء .
وأضاف فتحي عبد الفضيل ، محام بالاستئناف أن القرية منعدمة الخدمات ولا يوجد بها مخبز واحد ، لافتا إلى أن القرية لها حصة دقيق توزع على عزبتين مجاورتين اقل منا في عدد السكان.
وطالب صلاح احمد بإقامة وحدة شئون اجتماعية لصرف المعاشات والمساعدات الاجتماعية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن لافتا أن المقر جاهز ، ويحتاج فقط إلى الموظفين المتواجدين أساسا بالقرية ، كما طالب الأهالي بمبنى لمركز الشباب والموافقة على تخصيص قطعة أرض موجودة بالقرية لبناء مقر لجمعية تنمية المجتمع لمزاولة أنشطة الجمعية وهي دار حضانة ومكتب تحفيظ قران ، مجمع طبي خيري ، نادي اجتماعي ثقافي ، مركز لخدمة المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الدخل ونادي لتكنولوجيا المعلومات.
وقالت فاطمة عبد الحميد طالبة بالمدرسة الاعدادية بأبنوب أنهن تعرضن للسرقة اكثر مره اثناء مرورهم بطريق القرية للتوجه الى المدرسة الاعدادية.
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق