كان المئات من أهالي القرية قد ذهبوا حاملين الفئوس والشوم الحديدية الى مكان السوق، وقاموا بتكسير السور الذى يفصل المدينة عن منطقة السوق؛ احتجاجاً على وجود السوق منذ سنوات وسط المدينة فى منطقة مأهولة بالسكان وإعاقته لحركة السير والمرور وتعطيل العمل وإثارة الضجيج والضوضاء للأهالى خاصة يوم الإثنين من كل اسبوع.
وطالب الاهالى بحضور الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط؛ وقرروا عدم مغادرتهم المنطقة إلا بعد اصداره قرارا بنقل السوق وإلا سيقومون بتصعيد الموقف ويتخذوا تصرفات وإجراءات أخرى يتم اتخاذها لإجبار المسئولين على نقله.
محمد ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق