أصدرت اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية تقرير الزيارة التى قامت بها لمحافظة أسيوط، لتقديم العزاء فى 51 طفلاً شهداء حادث القطار الأليم ،
حيث أكدت اللجان فى تقريرها أن أهالي الضحايا، لا يريدون المال، لكنهم يريدون القصاص من المخطيء، و أن الاهالى أهالي رفضوا قطع السكة الحديد، و واجهوا بعض الغرباء الذين حاولوا جرهم لذلك و أبعدوهم عن المنطقة – على حد قولهم – هم ضد تعطيل مصالح المواطنين من أجل قضيتهم.
وأكدت اللجنة فى تقريرها
أن الاهالى وجهوا رسالة شديدة اللهجة لدكتور هشام قنديل وحكومته، عندما قارنوا بكاءه في غزة وهو ممسك بجثة أحد أطفالها وعدم قيامه بزيارتهم ولا مواساتهم ولا الوقوف على احتياجاتهم، بل اكتفى بالتواجد في مستشفى أسيوط الجامعي التي تبعد عن القرية بمسافة 25 كيلومتر و التي قام بعض شباب الجامعة و النشطاء السياسيين بمقابلته عندها بالهتاف ضد سياسات حكومته وبمطالبته بالاستقالة.
كما أرسل الأهالي رسالة واضحة للرئيس مرسي، يذكرونه فيها بدورهم في نجاحه في الانتخابات الرئاسية، وإنهم الآن في انتظار قدرته على مواجهة الأزمات والفساد في الدولة، وفي انتظار قدرته على تحقيق العدل والقصاص للشهداء وإلا فلن يدعموه مستقبلا.
و أشار التقرير الى أن مطالب قريتي الحواتكة و المندرة بمنفلوط تتمثل في بناء معهد أزهري في تلك القرى ليخدم صغارها، دون الحاجة للمرور بمزلقانات للذهاب للمعهد الحالي الذي يبعد حوالي 12 كيلومتر عن القريتين. كما طالب الأهالي بضرورة إمداد القرية بسيارة إسعاف للوحدة الصحية التي تعاني من الإهمال و نقص بعض الأمصال و الغياب المستمر لبعض الأطباء الذين لا يظهرون إلا لقبض مرتباتهم في أول الشهر على حد قولهم!!
و طالب عمدة قرية المندرة، بضرورة إنشاء المزيد من المدارس الحكومية في القرية، فالمدارس الحالية تعمل فترتين و مع ذلك يضطر بعض الأطفال للإنتظار عام كامل بعد سن الست سنوات للإلتحاق بها بسبب عدم قدرتها على إستيعاب كل أطفال المنطقة.
كما أشار عمدة القرية ، لأزمتي الخبز و البوتاجاز في القرية و التي وصل سعر الأنبوبة على اثرها ل30 جنية في السوق السوداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق