أكد الدكتور تقادم الخطيب مسئول الملف السياسي للجمعية الوطنية وعضو لجنة
تقصي الحقائق لأحداث الثورة، أنه لا جديد في التغيرات المفاجئة لقيادات
وزارة الداخلية ومديرى الأمن بالمحافظات، والتي أقرها اللواء أحمد جمال
الدين وزير الداخلية صباح اليوم الاثنين.
وأضاف أن رجال مبارك هم من يحكمون
الداخلية بدءاَ من وزير الداخلية الذي كان شاهد نفي في قضية قتل
المتظاهرين، موضحاً أنه كان مديراً لأمن أسيوط أثناء الثورة وفعل
بالمتظاهرين ما فعل.
وتابع أن الإتيان باللواء خالد غرابة من مساعد الوزير لأمن الإسكندرية إلى مساعد الوزير لقطاع الأمن الاجتماعي أكبر دليل علي أن الداخلية لم تتغير.
وأوضح أن اللواء خالد غرابة كان مدير مباحث المحلة في مظاهرات ٢٠٠٨وكان يتفاخر بقمع المظاهرات، وكان حكمدار الإسكندرية أثناء مقتل خالد سعيد ومن بعده تفجيرالقديسين.
وعن استحداث قطاعين جديدين لحقوق الإنسان والتواصل الاجتماعى والذي تم تعيين اللواء أبوبكر عبد الكريم كمساعد الوزير للتواصل الاجتماعى، وكذلك اللواء حسين فكرى عثمان كمساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان، تساءل الخطيب كيف يمكن أن يكون جنرال هو المسئول عن قطاع حقوق الإنسان؟!
وتابع أن الإتيان باللواء خالد غرابة من مساعد الوزير لأمن الإسكندرية إلى مساعد الوزير لقطاع الأمن الاجتماعي أكبر دليل علي أن الداخلية لم تتغير.
وأوضح أن اللواء خالد غرابة كان مدير مباحث المحلة في مظاهرات ٢٠٠٨وكان يتفاخر بقمع المظاهرات، وكان حكمدار الإسكندرية أثناء مقتل خالد سعيد ومن بعده تفجيرالقديسين.
وعن استحداث قطاعين جديدين لحقوق الإنسان والتواصل الاجتماعى والذي تم تعيين اللواء أبوبكر عبد الكريم كمساعد الوزير للتواصل الاجتماعى، وكذلك اللواء حسين فكرى عثمان كمساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان، تساءل الخطيب كيف يمكن أن يكون جنرال هو المسئول عن قطاع حقوق الإنسان؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق