وقال حمزة عبد الهادي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إنه لا يوجد دستور في العالم يوجد به توافق بنسبة 100%، وهذا الدستور ليس قرآنًا أو كلامًا مُنزلًا، وإن جميع الإعلانات الدستورية الصادرة من المجلس العسكري ومن رئيس الجمهورية ستلغى بعد إقرار الدستور الجديد، محذرا من بعض نسخ الدستور المضللة والمزيفة التي طرحها أصحاب النوايا السوداء في الأسواق بغرض تضليل المواطن.
وطالب النائب السابق ممتاز أحمد علي المواطنين بقراءة الدستور، وألا يدعوا الإعلام المضلل يشوش على إرادتهم، فهذا الدستور كما أشار فقهاء دستوريون عظام من أعظم الدساتير التي كتبت، ولكن بعض "النخب العلمانية" ـ بحد قوله ـ تريد إشاعة الفوضى في البلاد، متسائلا: "لماذا لا نترك الأمر للصندوق، لتقرير مصير الدستور الجديد؟".
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق