استنكر اتحاد شباب شباب الثورة بأسيوط في بيان له دعوة الرئيس "محمد مرسي" للحوار الوطني برئاسة الجمهورية، بعد يوم واحد من دعوة مجلس الدفاع الوطني لنفس الحوار، متهمين الدكتور مرسي بأنه أفشل دعوة مجلس الدفاع الوطني للحوار لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد البيان أن مجلس الدفاع الوطني دعا قبل يوم واحد من دعوة الرئيس مرسي إلى حوار وطني موسع برئاسة الدكتور مرسي، تقوده شخصيات وطنية مستقلة لدراسة ومناقشة قضايا الخلاف السياسي المطروح على الساحة، والوصول إلى نقطة توافق بشأنها والتوافق على كافة الآليات التي تضمن استقرار وتطوير إجراء انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة، دون إقصاء أو تهميش لفصيل على أساس الدين أو الجنس حتى تفرز معارضة قوية تثري الحياة السياسية.
وقال "عقيل إسماعيل" - المتحدث الإعلامي للاتحاد -
إن الرئيس لم يلتزم بدعوة المجلس الوطني للحوار، التي لاقت قبول غالبية القوى السياسية والوطنية، لأنها جاءت تحت قيادة شخصيات مستقلة وليست تحت قيادته هو الذي يعد طرف في المعادلة السياسية هو وحزبه وجماعته.
واستنكر إسماعيل دعوة الرئيس للحوار بعد يوم واحد من دعوة مجلس الدفاع الوطني، قائلاً إنه أمر غير مفهوم وغبر مبرر، ولا يفهم منه إلا أنه إجهاض لدعوة مجلس الدفاع لصالح جماعة الإخوان.
وأشار "إسلام خشبة" - رئيس المكتب السياسي للاتحاد - إلى فشل جميع الحوارات الوطنية السابقة بقيادة الدكتور مرسي، حتى إن الأحزاب القريبة من الحزب الحاكم فوجئت بعد حوارها الوطني الأخير، الذي أداره المستشار "محمود مكي" - نائب رئيس الجمهورية السابق - بعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في الحوار.
مشيرًا إلى تعليق الدكتور "أيمن نور" مشاركته في جلسات الحوار السابقة.
وقال "خشبة" سبق آن تحاورت رموز كبيرة من المعارضة مع الدكتور مرسي، ثم فوجئت بالإعلان الدستوري "الكارثي" قبل التصويت على الدستور الذي كان من المفترض أنه دستور الاستقرار على حد قول من قالوا "نعم".
أمل جاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق