ما بين صراع السلطة، وضجيج العاصمة، وهتافات المظاهرات؛ منها المطالب بسقوط النظام، وأخرى مؤيدة له، يعيش أناس في صعيد مصر، كل أحلامهم أن يجدوا رغيف الخبز، وسط أجواء امتلأت بأصوات الأعيرة النارية، ودماء الثأر، وضحايا الإهمال !.
محافظة أسيوط، التي تبعد 400 كيلو متراً عن العاصمة، يعيش أكثر من 69% من أهلها تحت الخط فقر، وفق إحصائيات رسمية عن الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء، لتُصبح المحافظة الأكثر فقراً على مستوى الجمهورية.
وفي أقصى شمال عاصمة الصعيد ''أسيوط'' يقع مركز ديروط، الذي يحوي قرية ''قلانش''، التابعة لقرية مسارة، ويبلغ عدد سكانها 8 آلاف نسمة، وبحسب ''عمرو زهري'' - أحد أبناء القرية - فإنها تحوي مخبزين لإنتاج الخبز البلدي، ونصيب كل مخبز منهما 9 أجولة، فئة 50 كيلو جرام، في حين أن حصة أي مخبز في قرية ''مسارة'' الأم 10 أجولة بالإضافة إلى الزيادات.
وطالب بالنظر للقري بعين المساواة، معرباً عن استياء الأهالي لذلك، وهو الأمر الذي يجعل نصيب الفرد منهم رغيف وربع خبز يومياً.
حسن الهتهوتى
محمد جودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق