جدد قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية، حبس سائق قطار البدرشين الذي راح ضحيته 18 مجندًا من قوات الأمن المركزي، وأصيب 120 آخرين بعد انفصال العربة الأخيرة من القطار، واصطدامها بقطار بضائع؛ مما أدى إلى انقسامها نصفين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل، والإصابة الخطأ والإهمال الجسيم في أداء العمل.
حضر المتهم في حراسة أمنية مشددة، أشرف عليها اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والعميد خالد عميش، مفتش المباحث الي محكمة جنوب الجيزة ومثل أمام قاضي المعارضات، وتم تجديد حبسه بحضور رئيس فريق التحقيق أسامة حنفي رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، وتمت إعادته مرة أخرى إلى محبسه.
ومن المقرر، أن ينتقل فريق من النيابة العامة مع اللجنة الفنية التي تعد التقرير حول الحادث "اليوم" الخميس ، لإجراء معاينة تصويرية للمرة الثالثة لمكان الحادث، وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات: إنه سوف يتم اختبار جهاز السرعة الخاص بالقطار لبيان عما إذا كان يعمل من عدمه، وأضافت المصادر: إن النيابة استعجلت تقرير اللجنة، تمهيدًا لإحالة القضية للمحاكمة آخر الأسبوع المقبل، تجري التحقيقات في الواقعة بإشراف المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وبمعرفة 20 عضوًا من أعضاء النيابة، برئاسة أسامة حنفي رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، وتنتظر النيابة التقارير النهائية التي ستتقدم بها، بالإضافة إلى تحقيقات نيابة أسيوط مع عدد من مسئولي هيئة السكة الحديد، ومفتشي اللجنة الهندسية.
وكانت النيابة، قد تسلمت مخاطبات وزارة الداخلية مع هيئة السكة الحديد، حول أعداد المجندين، وكشوف بأسمائهم وتضمن الكشف 1330 مجند كانوا متواجدين بالقطار، وكشفت التحقيقات ان حمولة القطار 1056 شخص، وأضافت التحقيقات ان عدد المجندين الذين استقلوا القطار الحربي عددهم أكبر من "حمولة القطار"، كما تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بعينة الدم الخاصة بسائق قطار البدرشين، لبيان الحالة التى كان عليها السائق وقت وقوع الحادث، ومدى تناوله اى مواد مخدرة أو كحولية في وقت قريب من الحادث، وكشف التقرير خلو العينة العشوائية من دم السائق من أى مواد مخدرة، سواء على المدى القريب من وقت وقوع الحادث.
ندى حمدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق