أكد حزب الوفد بأسيوط، مساء الأحد 27 يناير، أن هناك حالة من العنف غير المبرر والفوضى وغياب كامل للحكومة وكذلك للجماعة الحاكمة وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة.
وأضاف وفد أسيوط، أنهم غابوا جميعا عن المشهد السياسي وظهروا في رعاية حفل غنائي غنت فيه المطربة دوللى شاهين ، وهو ما يبرهن على عدم الإحساس بالوطن ومتاعبه وآلامه وأنهم يعيشون في جزر منعزلة عن مصر .
وأكد عقيل إسماعيل عقيل عضو حزب الوفد بأسيوط أن مصر تمر بمرحلة خطيرة في تاريخها ، ولابد من تكاتف الجميع لخروج مصر من كبوتها.
وأكد عقيل أنه كان من الأفضل للحزب الحاكم أن يكون متابعا لخضم الأحداث بدل من رعاية حفلة غنائية لا تعبر عن المأساة التي تعيشها مصر، وكذلك ظهور الرئيس المفاجئ على الشعب واختزاله للأزمة في مدن القناة في الحل الأمني وفرض حالة الطوارئ ، وكان الأجدر به بعد الرجوع من غيبته أن يكون هناك خطوات ملموسة لعلاج الأزمة والتخفيف من حدة الاحتقان الموجودة في الشارع المصري وكذلك خطة واضحة من الحكومة الغائبة للخروج بمصر إلى بر الأمان .
وأكد محمود معوض نفادى عضو حزب الوفد بأسيوط أن فرض الرئيس حالة الطوارئ هو رجوع إلى عصر استخدام الحلول الأمنية في مواجهة الأزمات، وقد يزيد ذلك من تعميق الأزمة ويزيد من صعوبة التوصل إلى حلول ، وأن دعوة الرئيس إلى الحوار جاءت متأخرة ، بعد أن فقدت مصر الكثير من أبنائها على مرأى ومسمع من الرئيس وحكومته وجماعته التي انشغلت بالتواجد في حفل غنائي صاخب بحجة تنشيط السياحة .
محمد منير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق