كشفت مباحث أسيوط غموض حادث العثور على "رفات" جثة شاب ملقاة فى مدافن المسلمين، بعد حرقها، وتبين أن من وراء الجريمة أصدقائه.
كان اللواء قاسم ابو ضيف مدير
امن أسيوط، قد تلقى إخطارا بالعثور علي رفات متفحمة ملقاة بجوار أحد مدافن
المسلمين الجديدة أسفل الجبل دائرة القسم والتي تبين من الفحص أنها للمدعو
"محمد عثمان شحاته عثمان 27 سنة، حاصل على بكالوريوس أصول الدين، ويعمل بـ 6
أكتوبر.
بالفحص والتحرى تبين أن مرتكبي
الواقعة، علي سيد محمد سيد محمد25 سنة، طالب ومقيم بالحمراء بأسيوط، صديق
المجني عليه, ومحمد صلاح عبد المقصود هاشم 23 سنة سائق، ومقيم نزلة
عبداللاه بأسيوط وذلك بقصد سرقته والاستيلاء علي ما بحوزته من أموال
ومتعلقات ومدخراته البنكية باستخدام كارد فيزا الخاص بالمجني عليه بعد
معرفة الأول للرقم السري الخاص به.
بتقنين الإجراءات، تم ضبط
المتهم الثاني وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الأول
حيث اتفقا وخططا لاستدراج المجني عليه واصطحابه بالسيارة رقم 24814 ملاكي
أسيوط قيادة الثاني بحجة توصيله لمحطة أتوبيس أسيوط.
أثناء الطريق قام الأول بتقديم
زجاجة عصير بها مادة مخدرة للمجني عليه، غاب عن الوعي عقب تناولها وقام
بتفتيشه واستولي علي حافظة نقوده، وتوجها بالسيارة لمنطقة مقابر أسيوط،
وقاما بإنزال المجني عليه إلي احد المقابر المفتوحة وقام الأول بضربه علي
رأسه بمفتاح العجل الخاص بالسيارة، وإشعال النيران به بعد سكب مادة سريعة
الاشتعال عليه، وتركاه وعادا إلي كوبري الواسطي العلوي ـ دائرة مركز الفتح
حيث ألقيا حقيبة ملابسة بنهر النيل.
بعد ذلك توجه المتهمان لأحد ماكينات الصرف الآلي للنقود، واستخدما الفيزا كارد واستوليا علي مبلغ "4000 جنية" خاصة بالمجني عليه.
تم الكشف علي مالك السيارة
إليها والمستخدمة في الحادث وباستدعاء صاحبها المدعو صفوت رجب سلامة جاد ـ
المقيم بأسيوط قرر قيام المتهم الثاني باستعارة السيارة بتاريخ 6 الجاري من
الساعة الواحدة ظهراً، وإعادتها الساعة11م نفس اليوم.
اسراء حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق