الخميس، 28 فبراير 2013

الفنانة المعتزلة / حنان ترك :: أى كلام عن عودتى للتمثيل شائعات وحصلت على موافقات من محافظ اسيوط من أجل تطوير منظومة التعليم والصحة فى القرى الأكثر فقرا بالمحافظة


حنان ترك
• صخب الصراع فى برامج التوك شو جعلنى أشاهد قنوات الكرتون * أركز فى عملى كسفيرة بمؤسسة الإغاثة الإسلامية لأنها تعمل تحت مظلة "الله".. ولا أريد الكلام فى الفن
أكدت النجمة المعتزلة حنان ترك أن عملها كسفيرة لمؤسسة الإغاثة الإسلامية، أصبح شغلها الشاغل الذى لا تفكر فى شىء غيره، وتريد من خلاله أن تصل لقلب الإنسان أينما كان، على حد قولها، نافية جميع الإشاعات التى ترددت مؤخرا بشأن عودتها للتمثيل مرة أخرى، حيث تحدثت حنان فى حوارها لـ«اليوم السابع» من قلبها عن طبيعة دورها بمؤسسة الإغاثة الإسلامية وبداية انضمامها لها، وأهم الصعوبات التى واجهتها أثناء هذا العمل، فضلا عن آرائها فى وضع مصر الحالى ودور الإعلام فى معالجة التوترات الداخلية بالبلاد.

ما طبيعة عملك كسفيرة لمؤسسة الإغاثة الإسلامية؟ وكيف تم انضمامك لهذه المؤسسة من البداية؟
- انضممت لهذه المؤسسة التى تعمل عبر العالم منذ عام 2007، من خلال زيارتى لمكتب بيرمنجهام فى إنجلترا، وتعرفت على الأنشطة التى يسيرون على نهجها، وتفهمت طبيعة عملهم، حيث اكتشفت أنهم يعملون فى 44 دولة حول العالم ولهم مكاتب ميدانية فى كل دولة، وهذه المكاتب تهتم بجمع المال، وبالفعل نزلت معهم لزيارة عدد من المشاريع التى أسسوها فى البلاد المختلفة، وأنا فى أشد فخر للتعاون مع هذه المؤسسة، لأنها تعمل بالفعل تحت مظلة الله، فكل العاملين بها يعملون على خدمة الإنسان أينما كان بصرف النظر عن لونه وعرقه وجنسيته وديانته، فهى بالفعل اسمها الإغاثة الإسلامية، ولكنها بالفعل تبحث عن خدمة الإنسانية.

وما أهم البلاد التى شاركت فى زيارتها؟
- بفضل الله شاركت مع المؤسسة فى زيارة عدة دول مختلفة منها فلسطين والعراق والصومال وإقليم دارفور، وهناك عدة دول أخرى نخطط لزيارتها خلال الفترة المقبلة، لكن أحاول أنا ومن معى أن نركز خلال هذه الفترة فى محافظات مصر المختلفة، وبالتحديد أسيوط والمنيا، وقريبا سترون باكورة هذه الأعمال داخل مصر، وحصلنا بالفعل على موافقات من محافظ أسيوط الدكتور يحيى كشك بعد اجتماعه بنا وبالدكتور محمد الألفى مدير مؤسسة الإغاثة حول العالم، وعرض علينا ملفات الوحدات الصحية والتعليم فى القرى الأكثر فقرا، من أجل تطوير منظومة التعليم والصحة بها، وسيكون هناك إعادة تأهيل وإعمار لـ 120 وحدة صحية بقرى أسيوط المختلفة، وسنبدأ بتطوير أول 15وحدة هناك والتى نرى أنها الأكثر أهمية، وسنتعرض أيضا لظاهرة المتسربين من التعليم وسننشئ العديد من المدارس هناك، وفى القاهرة هناك تنسيق مع مؤسسة «معا» فى ملف تطوير التعليم والصحة، وهذا جار تنفيذه خلال المرحلة المقبلة.

ولكن تردد مؤخرا تعرضك للاعتداء أنتِ والفنان طارق دسوقى أثناء زيارتكما لدارفور.. فما صحة ذك؟


- لم يحدث اعتداء كما قيل، ولكن لا أنكر أن دارفور بالفعل من أصعب البلاد التى زرناها، لأننا زرناها فى فترة كان الوضع الأمنى هناك صعبا للغاية، فكنا نحاول الانتهاء من زياراتنا لبعض المؤسسات هناك قبل الخامسة عصرا، لأن المخيم الذى كنا نتواجد به كان يغلق فى الخامسة، وكنا ننتقل فى طائرة صغيرة للغاية ونجلس فيها على الأرض، ولكن كل هذه الصعوبات لم تشغلنى، فالذى أفكر فيه دائما هو وصولى للأهداف التى نريدها من خلال السفريات التى نقوم بها، لأنه من الطبيعى أن يكون أمام أى هدف تريده عوائق ترهقك.

بعيدا عن انغماسك فى العمل الخيرى والتطوعى، كيف تلقيت ردود الأفعال عن مسلسلك الأخير «أخت تريز»؟
- أنا لا أريد الحديث عن الفن فى الوقت الحالى فهو فترة معينة قضيتها فى حياتى، ولكن كل ما أريد أن أقوله إن اختيارى لهذا العمل كان موفقا فى الوقت الذى تم تقديمه فيه، لأننا ناقشنا من خلاله مسألة الفتنة الطائفية التى ظهرت بشكل مخيف فى مصر بعد الثورة، منها أحداث ماسبيرو وإمبابة، فالعمل كان عبارة عن ملحمة إنسانية اجتماعية تراجيدية تهم جميع طوائف الشعب المصرى، وليست طائفة بعينها.

ولكن هناك بعض الأقاويل التى ترددت بشأن اعتزامك العودة للتمثيل مرة أخرى بعد اعتزالك؟
- كل هذه شائعات ليس لها أى أساس من الصحة، فقد قررت الاعتزال نهائيا ولا أرغب فى العودة للتمثيل مرة أخرى، وأنا لا أهتم بمثل هذه الشائعات لأنها دائما تضر صاحبها إذا انشغل بها.

وكيف ترين المشهد السياسى داخل مصر فى الوقت الحالى؟
- المشهد يجلب الاكتئاب وحزينة كل الحزن على الصراع الغريب على السلطة دون وجود من يعمل لخدمة مصر بالفعل، فالجميع يبحث عن مصالحه الشخصية دون أن ينظر لمصلحة شعبه، ولكن مصر ستكون أفضل خلال الفترة المقبلة لأنها أقوى من كل هذا.

وما رأيك فى وضع الإعلام الحالى وبالتحديد برامج التوك شو التى أصبحت تتواجد بكثرة؟
- أرى أن كل الشخصيات التى تظهر تشبه بعضها، فالجميع أصبح يتحدث من منطلق مهاجمة الآخر، دون أن يبحث عن حل يفيد الآخرين، وهو ما جعلنى أتجه لقنوات الكرتون لمشاهدتها هروبا من صخب الصراع بين الساسة على الفضائيات المختلفة، دون الوصول لحل ينصب فى النهاية لمصلحة البلاد.

إذن فما تعليقك على مقولة الإعلام الموجه، أو الإعلام الذى يظهر السلبيات فقط؟
- ليس كل الإعلام موجها أو يبحث عن السلبيات، فهناك بعض الفضائيات تبحث عن الإيجابيات وتحاول أن تظهرها، بل تسعى لفعل أى شىء لخدمة مصر، والدليل أننا نجد الكثير من الفضائيات فى العديد من مؤتمرات العمل الخيرى والتطوعى والتى رأيتها فى أكثر من مؤتمر كنت أتواجد به.

عمرو صحصاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...