باقى الصور
كرم قسم الطلاب بجماعة الإخوان المسلمين 150 خريج من طلاب الإخوان المسلمين و 60 متفوق و الذين حصلوا على تقديرات جيد جداً و امتياز خلال الفصل الدراسي الأول وعبر السنوات الماضية و 50 من حفظة القرآن الكريم، في حفل ختام العمل الطلابي بجامعة أسيوط، مساء اليوم بقاعة كلية الهندسة بجامعة أسيوط، و بحضور د.محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمون و د.محمد كمال الدين عضو مكتب الإرشاد و مشرف قطاع جنوب الصعيد.
وقال د.محمود حسين الأمين العام للجماعة أن الفترة القادمة مرحلة دقيقة في تاريخ الأمة والعبء الأكبر يقع على أكتاف الشباب، فهم رافعو لواء الدعوات وبناة الأمم عبر التاريخ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم – "نصرني الشباب وخذلني الشيوخ"و تحدث د.محمد كمال الدين عضو مكتب الإرشاد كلمة للطلاب الخريجين حول طبيعة الحياة بعد التخرج، وواجب صاحب الدعوة أن يضع دعوته أولوية في حياته فتأتيه الدنيا راغمة، فمن يقدر له الله دخول الجيش فليجعل نيته جهاد وتغيير عاداته ، ولتكن الوظيفة والزواج وسائل لخدمة الدين ورفع لواء الدعوة..
وأكد جلال الدين صادق مسئول المكتب الإداري لإخوان أسيوط
أن الشباب هم صانعو الحضارات، وعندما سقطت الخلافة الإسلامية تحرك شاب صغير بمفرده يوقظ الأمة وكون جماعة ملئ السمع والبصر إنه الإمام المجدد حسن البناو شكرت وفاء مشهور عضو مجلس الشورى طلاب الإخوان بالجماعة وقالت أنهم بذلوا وضحوا وأعطوا من وقتهم ودراستهم وجهدهم لدين الله ودعوته، منوهةً عل دور الطالبات في المجتمع بعد التخرج في خاصة في إنشاء بيت مسلم صالح مؤكدة أن الزوجة الصالحة ستبني بيتاً صالحاً و أسرة صالحة تكون لبنة في مجتمع صالح خير.
وأضاف أبمن سليم أحد مسئولي الطلاب بجامعة أسيوط عن الأمل والتفاؤل مطالباً الحضور ببثه في القلوب، ووجه شباب الإخوان أن يعرفوا قدرهم ومكانتهم وقال متابعاً : أنتم تغيرون وجه العالم فكونوا عند حسن ظن ربكم ثم حسن ظن أمتكم، مشيراً إلى التغيير يأتي من مصر و الجميع يعلق آماله على جماعة الإخوان بمصر لتعود للأمة الإسلامية ريادتها.
حضر الحفل لفيف من قيادات العمل الطلابي و الإخواني بأسيوط و شملت الاحتفالية مجموعة من الأناشيد وعرض فيديو عن تاريخ العمل الطلابي بجامعة أسيوط خلال السنين الماضية، و قام د.محمود حسين و د.محمد كمال الدين و د.جلال عبد الصادق بتسليم دروع على الطلاب الخرجين و المتفوقين و حفظة القرآن الكريم.
دعاء أبو النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق