أدي أهالي القرية صلاة الجنازة علي الجثامين الثلاث - عقب صلاة المغرب – بمسجد بلال بن رباح، في الظلام الدامس بعد أن انقطع التيار الكهربائي، وتوجه بعد ذلك الأهالي بالجثامين إلى مقابر القرية، حاملين كشافات الإضاءة التي جلبوها من منازلهم التي تبعد عن المسجد حوالي نصف كيلو مرورًا بمنزل والد القتيلة وسط صراخ وعويل والدتها وأهليتها، وتم دفنهم بمقبرة والد القتيلة "الزوجة الأولى"، وجلس الأهالي بعد أن تم دفن الجثامين ينتظرون مجيء باقي الجثث الأربع، والذين تم تشييعهم من قرية الواسطى المجاورة مسقط رأس زوجة أخيه وطليقته.
كانت النيابة العامة بمركز الفتح، قد قررت دفن الجثث السبعة الذين قام فلاح بقتلهم من أسرته بقريتي أولاد سراج والواسطى بمركز الفتح، على خلفية رفض طليقته العودة إليه مرة أخرى، فقام بالانتقام من جميع أفراد أسرته.
فيما كانت مديرية أمن أسيوط، قد تلقت إخطارًا من مأمور مركز الفتح اليوم، يفيد بقيام رمضان سيد موسى "فلاح" بقتل 7 من أفراد أسرته، وهم زوجته، وأبناؤه الثلاثة، وابن أخيه، وطليقته، وأخت طليقته، بقريتي الواسطى وأولاد سراج، وذلك بإطلاق النار عليهم، وفر هاربًا وجار البحث عنه.
تم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، والإيمان العام، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة، أصدرت قرارًا بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثث، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار المتهم.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق