واصلت نيابة مركز الفتح بأسيوط، تحقيقاتها الموسعة برئاسة المستشار أحمد رجب، مدير النيابة، في حادث مقتل وإصابة 8 أشخاص في مذبحة قريتي "أولاد سراج" و"الواسطي" علي يد رب الأسرة، فيما أخلت سبيل قائد الدراجة البخارية المستخدمة في الحادث.
كانت النيابة قد استمعت إلى أقوال أحمد سعد عبدالنعيم، قائد الدراجة البخارية الذي كان في انتظار المتهم خارج المنزل، وهرب المتهم عليها عقب ارتكابه الجريمة.
وقال صاحب الدراجة في التحقيقات: إنه لم يشترك مع المتهم في تنفيذ هذه الجريمة البشعة التي لم يكن يتصور حدوثها بمثل هذا الحجم ومعلوماته عن الواقعة لا تتعدي معلومات أهالي القرية، حيث فوجئ بالمتهم يأتي إليه ليلة وقوع الجريمة واصطحبه عنوة وأجبره علي توصيله للقرية بعدما أن أشهر في وجهه السلاح وطلب منه توصيله إلي منزل طليقته، فما كان منه إلا أن رضخ لطلباته خاصة أنه كان في مشهد جنوني ومستعد لارتكاب أي جريمة.
يضيف: عقب وصولهما إلي المنزل طلب منه الانتظار لحظات معدودة وما هي إلا لحظات قليلة، حتى دخل المنزل وأطلق وابلًا من النيران أسقط الجميع أرضا، وعقب ذلك استقل الدراجة البخارية وفر هاربًا ولا يعلم عنه شيئًا بعد ذلك.
كما أطلعت النيابة علي تحريات المباحث في شأن قائد الدراجة البخارية، وتبين لهم عدم توجيه أي تهمة له وأن دوره اقتصر علي توصيل المتهم تحت تهديد السلاح، وعلي الفور أمرت النيابة بإخلاء سبيله من سرايا النيابة بضمان محل إقامته.
فيما حاولت النيابة الاستماع لأقوال الطفلة نهى "8 سنوات" الناجية من المذبحة، إلا أن حالتها الصحية لم تسمح باستجوابها، وطالبت النيابة بسرعة استعجال تقرير الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وسرعة ضبط وإحضار الجاني.
كان اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، قد تلقى أمس الأول إخطارًا من المقدم محسن شريت، رئيس مباحث الفتح، يفيد قيام رمضان سيد موسى (33 سنة – فلاح) بقتل 7 أشخاص من أفراد عائلته من بينهم زوجته وأبناؤه الثلاثة، وابن أخيه، وطليقته وشقيقة طليقته، وذلك بإطلاق النار من سلاح آلي عليهم وفر هاربًا.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق