كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية عن خطة محكمة لمحاصرة بؤر الإرهاب بعدد من المحافظات منها أسيوط والمنيا والجيزة لضبط عدد من الهاربين من الملاحقات الأمنية الذين تحصنوا بعدد من القرى النائية بهذه المناطق وإتباع اسلوب خطة الكماشة لمحاصرة البؤر وغلق مداخلها ومخارجها تمهيدا لاقتحامها بالقوة اذا لم يمتثل من بداخلها من الإرهابيين بتسليم أنفسهم وأضاف المصدر بأن الاجهزة الامنية تتبع سياسة النفس الطويل مع هؤلاء المجرمين وتعلم تماما ان نهايتهم وشيكة خاصة ان بعضهم يستغل وجود نساء وأطفال داخل هذه الاماكن بالإضافة إلي استغلال البعد الطائفي والزج به في الصراع الدائر بين الأمن وهذه الجماعات الارهابية مثل قري "دلجا" بالمنيا والغنايم وساحل سليم بأسيوط وكرداسة بالجيزة وان هناك موانع اخلاقية وإنسانية تغل يد الأمن عن هؤلاء وتحجم من التحركات وتجعل الحل الأمني القوي هو آخر الحلول لضرب هذه البؤر الاجرامية التي ستصفي خلال ايام قليلة.
فيما قال اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشئون الاعلام بأن قوات الامن نجحت بعد التنسيق بين قطاعات الأمن الوطني والأمن العام والقوات الخاصة في ملاحقة وتعقب العناصر الاجرامية التي قامت باقتحام المواقع الشرطية والتعدي علي المواطنين وترويعهم خاصة كوادر وعناصر تنظيم الاخوان الصادرة بحقهم قرارات ضبط قضائية حيث تم ضبط 36 متهما منهم وبحوزتهم أسلحة وأجهزة لاسلكي تم الاستيلاء عليه من ادارة شرطة النجدة وخريطة للوطن العربي تظهر جمهورية مصر العربية مقسمة إلي اربعة دويلات بدون منطقة حلايب وشلاتين في 7 محافظات.
محمود زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق