توجد في محافظة أسيوط ثلاث بؤر لتصنيع السلاح المحلي وتم ضبطها أكثر من مرة ولكنها تعود لمزاولة نشاطها مرة أخرى.
ومن أشهر ورش السلاح المتوطنة في محافظة أسيوط في مركز صدفا وفى قرية الدوير التابعة للمركز ويقوم معظم شباب إحدى العائلات الكبيرة بالقرية على تلك الصناعةـ وتم القبض على أصحاب تلك الورش هذا العام ثلاث مرات إلا أنها تعاود العمل مرة أخرى.
كما توجد في قرية النخيلة بمركز أبوتيج أكثر من ورشة لتصنيع السلاح المحلى وإعادة تصنيع السلاح الآلى.
وكانت تلك الورش تمارس نشاطها منذ كانت إمبراطورية أولاد حنفى وقائدها عزت حنفى الخارج على القانون الشهير، ومازالت تلك الورش تزاول نشاطها حتى الآن رغم مداهمة ورشتين بقرية النخيلة خلال هذا العام.
أما أكبر المراكز انتشارًا في تصنيع السلاح وهو مركز ديروط، فيتم القبض على أصحاب تلك الورش ثم سرعان ما تعاود عملها السابق.
وتم خلال الشهور الماضية من عام 2013 ضبط 3 ورش لتصنيع السلاح بمركز ديروط.
وتعتبر محافظة أسيوط من المحافظات التي ينتشر بها السلاح بصورة خطيرة نظرًا لانتشار حالات الأخذ بالثأر الأمر الذي يصنع سباقًا محمومًا بين العائلات لاقتناء السلاح وتصنيعه وانتشار ورش التصنيع في معطم مراكزها.
كما تنتشر ورش صغيرة لتصنيع السلاح في مراكز ساحل سليم والغنايم والبدارى والقوصية وقرية المعابدة بأبنوب، ويذكر أن عدد ورش السلاح التي تم مداهمتها خلال الثماني شهور الماضية تتعدى 18 ورشة لتصنيع السلاح في مختلف مراكز أسيوط.
أنور عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق