طالبت حركة تطلق على نفسها " الديمقراطية الشعبية" بأسيوط، الحكومة، بالتدخل لمنع انقسام المجتمع المصري، والقوى السياسية برفع شعار العلمانية.
وشنت الحركة، في بيان لها اليوم، حصلت شبكة الإعلام العربية " محيط" على نسخة- هجوما شرسا على ما اعتبرتهم القوى الظلامية في تيار الإسلام السياسي، نتيجة لدفاعها المستميت عن الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي قالت أنه منصب بمباركة أمريكية، وأثار الشعب عليه.
وأشار البيان، إلى أن أسيوط معقل الجماعة الإسلامية إحدى الجماعات المشاركة في التحالف الإسلامي من أجل الشرعية؛ يعد كارثة بكل المقاييس؛ نتيجة لما اكتست الكنائس عنوة بالشعارات الطائفية والاستفزازية، والتي اعتبرها بأنه تقسم المجتمع المصري، حد قول البيان .
ومن جانبه طالب ممدوح مكرم ، أمين عام الحركة الديمقراطية الشعبية المصرية بأسيوط، كافة الأجهزة الأمنية و المسئولة في المحافظة، والحكومة باتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء ما اعتبرها المهزلة، وأهاب بالمسيحيين بعدم الانجرار إلى أي استفزاز،مطالبا بحل جماعة الإخوان المسلمين ، داعيا كل الأحزاب التي قامت على أساس دين؛ والقوى السياسية المدنية إلى أن ترفع شعار "العلمانية" و ضرورة فصل الدين عن الدولة، والسياسة، الدين لله والوطن للجميع عاشت مصر و طنا للحرية و التقدم و الديمقراطية .
محمود عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق