الخميس، 8 أغسطس 2013

العيدية فى اسيوط ينتظرها الكبار قبل الصغار


https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/q82/s720x720/1098149_4626791126884_1738738248_n.jpg
 "العيدية " من اهم الموروثات التى يتوارثها اهالى محافظة اسيوط "مسلمين ومسيحيين "باعتبارها من اهم مظاهر البهجة والسعادة فى الاعياد ،حيث يحرص الاباء والشباب بالاسر الاسيوطية على اعطاء مبالغ مالية الى ابنائهم واطفال العائلة فى اول ايام العيد ،حيث تعتبر العيدية من اهم مراسم الاحتفال بالاعياد بين الاسر الغنية والفقيرة حيث يشترك فيها الجميع ولكن تختلف فى الكم والنوع بين اسرة واخرى وبين مجتمع واخر ،ولكن المسمى " العيدية " والهدف "ادخال البهجة والسعادة على الاسر المصرية  " ولا تقتصر العيدية فى المجتمع الاسيوطى على الاطفال فقط ولكن يحصل الشباب والكبار عليها ايضا .
العيدية فى اسيوط ينتظرها الصغار والكبار
فيقول محمد حسن دسوقى ،صاحب شركة مواد غذائية باسيوط ،انه يقوم بدفع العيدية لجميع ابناء العائلة بعد صلاة العيد والعودة للمنزل حيث ينتظرها الابناء بلهفة ،ولا تقتصر العيدية على الابناء والاطفال فقط ولكن للكبار نصيب منها حيث نقوم باعطاء العيدية لاخواتى البنات المتزوجات حيث نقوم بزيارتهم فى اول ايام العيد ونعطيهم العيدية كنوع من صلة الرحم وادخل السعادة على الوجوه .
ويضيف دسوقى ،ان العيدية تتراوح تتراوح بين 10 الى 20 جنيها للطفل اما الكبار فتتراوح بين 50 الى 100 جنيه حسب درجة القرابة .
ويقول محمد عبد المنعم ،من اهالى مركز اسيوط ،

ان العيدية اصبحت ذو طابع اجتماعى خاص حيث انها تحمل من الفكر ، ما يجعلها واجبة النفاذ فى المجتمعات ذات التقاليد والترابط الاسرى حيث انها تشكل اهمية اجتماعية اكبر من كونها مادية ،وينتظرها الابناء وصغار السن كل عيد ،اما بالنسبة للكبار فهى تدعيم لروابط الاخوة وصلة الرحم بين افراد الاسر المصرية .
ويقول على حسين ، موظف بالتربية والتعليم ،ان العيدية تتراوح بين عشرين الى 100 جنيه فى الوقت الحالى بعد ان كانت 5 قروش فى الثمانينات و5 جنيهات فى التسعينات ،حيث يقوم الاباء بتغيير العملات القديمة الى عملات ورقية جديدة من البنوك ليتم توزيعها على الابناء فى الاعياد والمناسبات .
عيدية الايتام فى العيد " الهدايا المادية والعينية والملابس
 "وتقول فاطمة سلطان ،عضو المجلس القومى للمراة باسيوط ،ان العيدية من الاشياء الجميلة التى تعمل على الترابط الاسرى والمجتمعى بين افراد المجتمع وتقوم غالبية الاسر باعطاء العيدية الى الاطفال الفقراء من خلال زيارة الملاجىء ودور الايتام فى الاعياد وتقديم العيدية لهم والتى تتمثل فى "الهدايا المادية والعينية "،كما نقوم بتنظيم زيارات للمستشفيات ومعهد الاورام وزيارة الاكفال والمرضى وتقديم الهدايا لهم لرسم البهجة والابتسامة على وجوههم وللتخفيف عنهم والرفع من معنوياتهم .
حملة "فرحهم فى العيد " لنشطاء اسيوط
واكد عقيل اسماعيل ،الناشط السياسى والقيادى بحزب الوفد باسيوط ،انه يتم تنظيم حملة سنوية بعنوان "فرحهم فى العيد " وذلك بتنظيم حملات لزيارة القرى والمراكز المحرومة ودور الايتام بالمحافظة ،حيث تم توزيع العيديات عليهم ولكنها تتمثل فى "الملابس " والتى يتم توزيعها على الاطفال الايتام وعلى الفقراء والمستحقين من اهالى القرية  ويضيف محمود معوض نفادى ،منسق حملة " فرحهم بالعيد " ان الحملة في عام 2011 قامت بتوزيع أكثر من 5 آلاف قطعة في ثلاث مراكز وتوزيع أكثر من 25 ألف قطعة في أكثر من 20 قرية ودور ايتام و مراكز معاقين في عام 2012 و ،وتنوى الحملة توزيع هذا العام توزيع أكثر من 50 ألف قطعة ملابس .
العيدية للتباهى بين الاطفال والزملاء  
وعبر محمد عاطف النقيب ،14 سنة ،طالب بمدرسة الجامعة الموحدة بمدينة اسيوط ،عن سعادته فى الاعياد وانتظاره بلهفة للعيدية من الاهل والاقارب بصرف النظر عن قيمتها لان تاثيرها المعنوى اكبر من قيمتها المادية ،لدرجة اننا نحتفظ بالعيدية ولا نقوم بصرفها لانها تذكار غالى نحتفظ بها ونتباهى بها بين زملائنا .
العيدية يتوارثها المسلمين والمسيحيين
ويقول مينا زخارى ،موظف بالتربية والتعليم باسيوط ، ان العيدية من المظاهر المشتركة فى الاحتفال بالاعياد عند المسيحيين والمسلمين ،فنحن اعتادنا عليها منذ القدم ونورثها لابنائنا لانها من الموروثات الجميلة والتى تقوى العلاقات الاسرية وتحببنا فى بعض ،وينتظر الاطفال العيدية لشراء الهدايا والالعاب والديناميت والبومب للاحتفال بالاعياد


محمود عيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...