الاثنين، 23 سبتمبر 2013

بالصور والفيديو .الدستورتكشف كواليس اقتحام دلجا "رابعة الصعيد" واختباء الارهابى / عاصم عبد الماجد بمنزل الدكتور ’’ حسن كحيل ’’ زعيم الدعوة السلفية بالقرية و الدكتور بجامعة أسيوط

                           الفيديو الاول

                         الفيديو الثانى

                         الفيديو الثالث


                          الفيديو الرابع

                           الفيديو الخامس

                                 الصور

alt
alt
alt
alt
alt
alt

 دلجا أو جلدة كما يسميها اهلها قرية ليست بالصغيرة فهي ثاني أكبر قرية على مستوى الجمهورية فتعداد سكانها يتخطي 130 ألف نسمة وتقع علي بعد 67 كيلو متر من مدينة المنيا عروس الصعيد.

- أهالي القرية يكشفون سر"الزغرودة" التي أحرقت 37 منزلا وكنيستين ونقطة شرطة
- عبد الماجد اختبىء بالقرية لأكثر من 12 يوما وإختفى قبل الاقتحام بيوم
- راعى كنيسة دلجا يؤكد للدستور:  "تهجير" الأقباط  أكذوبه كبرى
- القرية تضم ترسانة عسكرية تضم أكثر من 25 ألف بندقية ألية و ألاف الاسلحة المتنوعة .

وخلال الأيام الماضية كانت دلجا حديث وسائل الإعلام المحلية والعالمية بعد أن حولها أنصار المعزول إلي مأوي لاعتصامهم علي غرار ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر لدرجة أنهم اطلقوا عليها "رابعة الصعيد" وتهديدهم بالانفصال عن مصر واعلان دولة "دلجا" الإسلامية .

وتشتهر دلجا انها قرية زراعية من الطراز الاول حيث انها تصدر محاصيل الغلال مثل
الحلبة , الكراوية , الينسون , الكركدية , الشطة و الفلف الاسود إلى العديد من القرى العربية و خاصة " تونس و الجزائر مما جعلها فى حالة إزدهار إقتصادى و حالة مادية جيدة لمعظم أهالى القرية ، وأدي هذا الرخاء الاقتصادي الذي يتمتع به معظم اهالي القرية إلي انتشار السلاح بأنواعه الختلفة فلا يخلو منزل من قطعة سلاح أو اكثر كما تنتشر ورش تصنيع السلاح بالعديد من مناطق القرية وبحسب مصادر مطلعة بالقرية فإن "دلجا" بها أكثر من 25 ألف بندقية ألية و الألاف من الفرد الخرطوش و الطبنجات حيث أن كل منزل به قطعتين سلاح على الأقل.

وبعد أن تحولت دلجا إلي مأوي للأرهابين شهدت العديد من أعمال العنف من سطو مسلح على بعض العائلات و حرق لأكثر من 37 منزل و حرق الكنيسة الاثريه الموجودة بالقرية منذ 1600 سنة بجوار كنيسة الأنبا إبرام و التى تم تحطيمها تماما ثم حرقها أيضا وسرقة محتوياتها وكذلك تحطيم كنيسة " مارى جرجس " و تدمير أكثر من 8 مبانى خدمات تابعه للكنائس و حرق نقطة الشرطة وسرقة أسلحتها و ذخائرها .

الدستور نزلت "دلجا" أرض الدم والنار التي قامت قوات الجيش والشرطة بتطهيرها منذ أيام لتري حال القرية وماذا حدث بها وكيف تحولت من قرية زراعية مصدرة إلي مصنع أسلحة كبيرة وماوي للبلطجية والخارجين علي القانون.

في البداية يقول الحاج  " محمد . أ " و الذى رفض ذكر إسمة كاملا : ان الأحداث التى شهدتها القرية كانت من الممكن أن يتم منعها تماما إذا تدخلت قوات الامن عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى وكانت تستطيع أن تمنع كل الأحداث الدامية و المخربة فى يوم واحد لافتا ان تأخر الامن سمح لأكثر من 90 % من العناصر الارهابية بالهروب من القرية

و كشف الحاج محمد عن السبب الحقيقى لإندلاع الفتنة بين المسلمين و الأقباط بالقرية و هو قيام زوجة و أخوات شخص قبطى يدعى " نادى " بإطلاق الزغاريد و التصفيق و الصيحات المؤيدة للجيش عقب عزل محمد مرسى مما أثار حفيظة العديد من مؤيدى المعزول و حينما توجهوا إلى منزلة قام نادى بإطلاق النيران عليهم من بندقية الية مما أسفر عن مصرع شخص و إصابة 6 أخرين و هنا كانت بداية الدماء و التى تسببت بعد ذلك فى حرق منزله و طرد أهلة من المنزل و حرقه تماما .

و أضاف أن الأهالى تصدوا للعديد من البلطجية حين أتوا لحرق و إقتحام كنائس القرية و لكن فى يوم فض إعتصام رابعه العدوية كانت تلك الجماعات المسلحة بحوزتها أسلحة ثقيلة و من كان يريد الوقوف أمامهم كان سيقتل .

و يقول القس " يؤانس شوقى " راعى كنيسة الأنبا إبرام الأثرية : ما حدث فى دلجا لا نستطيع أن ننسبه لأهالى القرية من الإخوة المسلمين لإننا نعيش معهم منذ عشرات السنين و لكن ما حدث يؤكد على وجود جماعات مسلحة فاقده للعقل و لو كانوا يدركون القيمة الحقيقية للكنيسة الأثرية ( كنيسة الأنبا إبرام ) و التى يتعدى عمرها 1600 عاما ما كانوا فعلوا كل ذلك الخراب و الدمار.

وتابع بعين دامعه " حسبنا الله و نعم الوكيل " و كل شىء هيبقى أفضل من الأول بمعاونة إخواتنا المسلمين فى القرية اللى خدونا عندهم فى البيوت و إستضافونا لأكثر من 9 أيام حتى هدأت الأمور.

و نفي  يؤانس  ما أشاعته وسائل الإعلام عن تهجير أقباط دلجا ووصفه بالاكذوبة مشيرا الي ان  ما حدث هو ترك بعض الأقباط المنازل و الذهاب لاهليهم بمدينة المنيا او القاهرة عدة أيام ثم بدأو فى العودة بعودة الأمن والأمان للقرية .

من جانبه كشف أكد عثمان  . أ أحد الأهالي على مشاهدته للقيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد و الذى جاء إلى القرية متخفيا و لم يشاهده أحد عند دخولها و لكن فؤجوا قبل إقتحام القرية بعدة أيام بظهورة أمام منزل الدكتور " حسن كحيل " زعيم الدعوة السلفية بالقرية و الدكتور بجامعة أسيوط و الذى قام بإستضافة عبد الماجد لعدة أيام بمنزله

و أضاف شهود العيان على أن تلك المرة لم تكن الأولى التى يذهب فيها عبد الماجد إلى دلجا و لكنها ثانى مرة بعد خطبته الشهيرة بالقرية أثناء حكم المعزول مرسى .

من جانب أخر صرح مصدر أمنى بنقطة شرطة القرية بإن نصف قوات الأمن التى قامت بإقتحام دلجا قد إنسحبت حاليا بسبب الإستقرار النسبى للحالة الأمنية للقرية بعد أن ألقت قوات الداخلية بالتعاون مع رجال القوات المسلحة القبض على أكثر من 110 شخص من المطلوب ضبطهم و إحضارهم على ذمة قضايا تخريب و التعدى على المنشأت الشرطية و العامة  و الخاصة .

و طالب أهالى القرية ببقاء القوات الأمنية لأطول فترة ممكنة بالقرية و كذلك عمل نقطة شرطة أخرى بالقرية بسبب طول إمتدادها و كثرة منازلها و المشاكل التى تحدث من حين لأخر بين العائلات .


جمال عبدالحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...