أشادت القوي السياسية بأسيوط بخطاب الرئيس المؤقت "عدلي منصور" الذي أعتبروه من الخطابات الهامة الموجه للشعب المصري .
وقال "أحمد خنفور" الناشط السياسي أن حوار الرئيس عدلي منصور تضمن رسائل ضمنية أهمها تحديد الملفات ذات الأولوية الأهم وتأكيده على فرض الأمن كأساس لتنمية اقتصادية نترقبهت مع شرح التحديات وعرضها بالأرقام، وتأكيده على أن 30 يونيو مكملة لـ 25 يناير وأنه لا عودة لأي نظام سابق وأن عقارب الساعة لن تعود للوراء، كما وجه رسائل للخارج وتأكيده على سيادة مصر .
ومن جانبه أكد الدكتور علي سيد المتحدث الرسمى باسم حركة 6 أبريل "الجبهة الديموقراطية" بأسيوط بأن الرئيس عدلي منصور يمتاز بشخصية هادئة, واثقة وهو ما ينعكس ايجابا على قدرته على الإقناع, ويزيد من ثقة المواطن فى تصريحاته بصفة عامة، الحوار فى المجمل كان منطقيا إلى حد كبير بعيدا عن الإفراط فى التفاؤل أو المبالغة فى تصدير المشهد السوداوى، ظهر الرئيس المؤقت مطلعا على نبض الرأى العام, والقواعد الشبابية, وليس منعزلا عن حقيقة فكر المواطنين, وظهر ذلك جليا فى طرحه لمشاكل ومخاوف يتم تداولها بين اوساط الشباب, مثل عودة نظام مبارك, والدولة القمعية, والمشاكل الإقتصادية
وأضاف سيد علي
أن الرئيس فى أكثر من موقف اثناء الحوار أكد على فكرة سيادة القانون, ودولة المؤسسات, وهى مبادىء أساسية, تعرضت للاهمال والتجاهل فى عهد دولة الإخوان, وهى مبادىء من المهم جدا فى الوقت الراهن إبرازها والدفاع عنها بكل قوة لإعادة بناء الدولة المصرية كانت ردوده عن ما يثار حول قانون الطوارىء والمخاوف المتعلقة به منطقيه إلى حد كبير فى ظل وجود عصابات مسلحة فى الشوارع وقتل, ونهب واحراق ممتلكات، غير انه فى ظل التحسن الملحوظ للحالة الامنية, فإن الدولة مطالبة بإعادة النظر فى جدوى تمديده، خاصة أن هذا القانون له تاريخ أسود فى مصر والعالم الثالث .
وأكد سيد علي تصريحات الرئيس عن الحالة الإقتصادية جيدة إلى حد كبير, وسرده للأرقام الخاصة بمؤشرات الوضع الاقتصادى بدقة يعطى مصداقية وطمأنينة للمواطن, وللمستثمر, ويدل على عمل جاد من المجموعة الوزارية الإقتصادية, ولكن مطالبون بالمزيد, فى سبيل انعاش الإقتصاد, بعد الضربات الموجعة التى تعرض لها منذ 25 يناير, وحتى فض اعتصامات الإخوان تصريحاته عن لجنة ال 50 الخاصة بعمل التعديلات الستورية متوقعه, والى حد كبير طبيعية, خاصة ان الوصول الى التوافق التام فى مثل هذه الظروف يعد شبه مستحيل فى ظل حالة الاستقطاب, المجتمعية الحادة حاليا وإن كنا نحب أن نوصى بعدم اقصاء أى فصيل, ومحاولة تمثيل كل فئات المجتمع بقدر الإمكان, لضمان استمرارية الدستور, ولضمان استقرار المجتمع على المدى البعيد
وأشار سيد علي أن تصريحات الرئيس عن ان 30 يونيو موجة ثورية جائت لتصحيح مسار ثورة 25 يناير متسقا تماما مع فكرنا , ووجهة نظرنا, ومتسقا مع افكار الغالبية العظمة من شباب الثورة الذين شاركو فى 25 يناير, و30 يونيو, وهو ما يحسب للرئيس المؤقت ويقطع الطريق على محاولات اثارة الفتنة, وزرع شائعات عن استخدام 30 يونيو لإعادة نظام مبارك جاء تعليقه على استقالة الدكتور محمد البرادعى, مسئولا, وهادئا بصفة عامة جاء الحوار بصورة مرضية لمعظم فصائل الشعب المصرى, وفى انتظار أن يكون الأداء الحكومى على نفس المستوى أو أعلى, وألا يقتصر انتاج الدولة على الكلام فقط .
دعاء أبو النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق