سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد بين أساتذة جامعة أسيوط، بسبب تجاهل تمثيلهم في لجنتي العشرة والخمسين الخاصين بتعديل دستور الإخوان 2012.
كان الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط السابق، قام بإخطار المجلس الأعلى للجامعات، بأسماء الدكاترة (ثروت عبد العال، وسيد هيكل، ووهيب عياد) أساتذة القانون الدستوري بكلية الحقوق بالجامعة، وذلك لاختيار أحدهم ممثلا عن جامعة أسيوط، والتي تضم أكثر من 85 أستاذًا، ليكون عضوًا بأحد لجنتي العشرة أو الخمسين لتعديل دستور 2012.
ومن جانبه، قال الدكتور ثروت عبد العال، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق جامعة أسيوط، إن «تجاهل الحكومات لترشيح أحد من أعضاء هيئة التدريس بجامعات الصعيد عمومًا، والممثلة في بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وجنوب الوادي وفرع الأزهر بأسيوط، يؤكد أن محافظات الصعيد بالنسبة للحكومات المتوالية خارج الخدمة العامة».
وانتقد عبد العال، التركيز على القاهرة ومحافظات الوجه البحري في التنمية، والمناصب القيادية والتنفيذية وتجاهل محافظات الصعيد.
وأضاف أستاذ القانون الدستوري، أن «العبرة في تمثيل أساتذة جامعات الصعيد تمثيل شرفي واجتماعي أفضل مما هو تنفيذي»، موضحًا أن تولي المناصب خلال الفترة الحالية مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أصحابها.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق