تنفرد" فيتو" بمعلومات مفادها أنه أثناء فترة حكم المعزول محمد مرسي ذهبت لجنة متابعة من وزارة الأوقاف بالقاهرة وباشرت عملها على أوقاف أسيوط، ووجدتها بمثابة بحر من الفساد والمحسوبية والرشوة.
وتبين للجنة أنه توجد مساجد وهمية بأسماء وهمية وأسماء موظفين بها ليس لهم أى وجود على أرض الواقع، وآخرون دفعوا أموالا بعشرات الآلاف على أمل الحصول على وظيفة، ولكنهم وقعوا في فخ الفساد والنصب، وكانت الطامة الكبرى أنها وجدت موظفا بقرية البربا من مواليد 1985 ومعين بتاريخ 1995، أي أنه موظف وعمره 10 سنوات!
ورصدت "فيتو" عددا من المواطنين دفعوا مبالغ مالية مقابل وظيفة عامل بالأوقاف ووصل المبلغ المدفوع إلى 35 ألف جنيه وما زالوا ينتظرون منذ أكثر من عامين ولم يتم توظيفهم.
وقال كل من حمدى.ع.م ومجدى. ر.ع. وعصام م.و وعلى.ا. م وجميعهم من مركز صدفا: إنهم دفعوا مبالغ متفاوتة من أجل إضافتهم على مساجد تحت الإنشاء ومساجد تنتظر قرار الضم للأوقاف تابعة لإدارة أوقاف صدفا، ومنهم من دفع 35 ألفا وأحدهم 17 ألفا وآخر 27 وآخر 14 ألفا إلى وسيط من قبل مسئول بالأوقاف وهو معروف للجميع ومشهور.
وتابعوا: ورغم ذلك لم يتم تعيينهم حتى الآن وهم قلقون على ما دفعوه بالدين والقروض ومدخرات أولادهم وليس لديهم ما يثبت أنهم دفعوا إلا شهادة الوسيط.
وأضافوا: أنهم تقابلوا مع مسئول أوقاف إدارة صدفا " ا.ع" وقام بطماْنتهم وأن الضم والتعيين آت لا محالة، ونحن ننتظر ولكن طال انتظارنا دون جدوى ونتحاشى الشكوى إلى المديرية خشية فوات فرصة التعيين.
أنور عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق