تسبب تبادل طلقات نيران الخلافات الثأرية بين عائلات الشنابلة ومكي وهريدي بقرية العقال القبلي، التابعة لمركز البدارى، في انتشار حالة من الرعب والخوف الشديدين بين طلاب وإدارة مدرسة الشهيد أحمد عبدالغني الإعدادية المشتركة، بسبب موقع المدرسة الذي يتوسط هذه العائلات، الأمر الذي أسفر عن وصول طلقات النيران إلى داخل الفصول وتهشيم زجاجها وإصابة عدد من الطلاب.
ويقول عبدالباسط شاكر، مدير المدرسة: "إننا نعيش وكأننا في ساحة حرب حيث طلقات النيران من جميع الجهات؛ نظرًا لموقع المدرسة الذي يتوسط منازل عائلات مكي والشنابلة وهريدي، وجميعهم عائلات بينهم خصومات ثأرية".
ويضيف أنه اضطر أمس إلى أن يصرف الطلاب من المدرسة قبل الموعد نظرًا لطلقات النيران التي وصلت للفصول وهشمت الزجاج على الطلاب ولولا هروب الطلاب من الفصل لأصابتهم هذه الطلقات، منوهًا باتصاله بالأمن وأمن الإدارة والمديرية للسيطرة على الموقف الذي حضر وعاين الفصول ولم يفعل شيئًا سوى وضع خفير على المدرسة.
وأشار مدير المدرسة، إلى أنه في 3 أيام خلال هذا الأسبوع اضطر إلى صرف الطلاب من المدرسة قبل الموعد بسبب هذه النيران خوفًا عليهم.
وأكد شاكر، أن أولياء الأمور يرفضون حضور أبنائهم إلى المدرسة خوفًا عليهم، حتى وصلت نسبة الغياب إلى 40% تقريبًا.
ومن جانب آخر، تسببت هذه النيران في عزوف المعلمين عن الحضور حتى المعلمين أبناء القرية أنفسهم، مشيرًا إلى العجز الشديد في المعلمين بأغلب المواد الدراسية.
جدير بالذكر أن مدرسة الشهيد عبد الغني الإعدادية تعمل بالفترة المسائية، حيث يبدأ تبادل إطلاق النيران بين العائلات المتخاصمة منذ أذان العصر وحتى فجر اليوم التالي.
سعاد أحمد
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق