أفاد مراسل الشروق، بأن عددا من أهالى قرية النخيلة بمحافظة أسيوط، أصيبوا بحالة من الاستياء والغضب الشديدين من تفاقم أزمة أنابيب البوتاجاز بالقرية.
وعبر أهالى القرية عن شكواهم من مفتشى التموين المشرفين على عدد من المستودعات، والذين يقومون بالحصول على أعداد من أسطوانات الغاز لبيعها فى السوق السوداء "بحسب قولهم"، أو مجاملة أقربائهم وأصحابهم مقابل التغاضى عن محاسبة أصحاب المستودعات موضحين أن عملية الكوبونات توقفت تماما وأصبحت لا فائدة بها "بحسب تعبيرهم".
وقال مصدر مسئول بمديرية التموين، "تلقينا أكثر من 50 بلاغا يوميا يفيد بوقوع إصابات نتيجة الاشتباكات بين المواطنين بسبب الحصول على أسطوانات الغاز منذ إجازة عيد الأضحى المبارك".
وأضاف المصدر، أن حالة الانفلات الإدارى تجاه موظفى ومفتشى التموين سبب تفاقم أزمات المواد البترولية فى ظل غياب الرقابة خاصة على مداخل ومخارج حدود المحافظة.
كان المئات من أهالى قريتى النخيلة والكوم الأحمر التابعين لمركز أبوتيج بقطع طريق أسيوط سوهاج، مساء أمس الإثنين، احتجاجا على عدم توافر أسطوانات البوتاجاز، متهمين المسئولين عن التموين بالتقاعس والتقصير فى مواجهه تجار السوق السوداء "بحسب تعبير الأهالى".
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق