الأحد، 1 ديسمبر 2013

الارهابى / عاصم عبدالماجد.. من الإرهاب وإلى الإرهاب يعود.. قائد موقعة اسيوط الذي طلب الشهادة في رابعة داعيا أن يموت بالرصاص ثم هرب مع فض الاعتصام لحماية القواعد الأمريكية


http://elwadynews.com/sites/default/files/styles/600x350_node_image/public/news/13/12/01/1385666694q3c5f42024v.jpg?itok=xcyfssx1
طالب هندسة بدأ حياته بالإرهاب وتاب ليدافع عن المجلس العسكري والإخوان وقاد موقعة البطاطين ضد تمرد

هاجم البرادعي ودافع عن الجيش ومرسي واتهم المتظاهرين بتعاطي المخدرات.. وأنهى مسيرته بالتهديد والدعاء ثم الهروب

وقف في رابعة يدعو الله أن يموت شهيدا برصاص " الغادرين والخونة" وهرب مع فض الاعتصام
عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية والناطق باسمها، والذي كف عن النطق والظهور منذ قيام قوات الأمن بفض إعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس الماضى، أطل عبر صورة مسربة على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك على مائدة أحد المطاعم القطرية العامرة، و بعدها بأيام القى أولى رسائله منذ فض الاعتصام وهروبه خارج مصر عبر الجزيرة القطرية.
 الوادي أعدت قراءة في مواقف وتاريخ الرجل منذ مولده وحتى تخرجه فى كلية الهندسة ومشاركته في تشكيل الجماعة الإسلامية وإغتيال السادات واقتحام مديرية أمن أسيوط، وموقفه بعد الثورة من المجلس العسكري والإخوان وتمرد، وحتى سقوط نظام الإخوان وهروبه لقطر.
عبدالماجد والمجلس العسكري
تبنى عبدالماجد مواقف تتماثل مع مواقف جماعة الإخوان المسلمين منذ قيام الثورة، فشارك الجماعة في تأييدها المطلق للمجلس العسكرى في ذلك الوقت، وهاجم من طالبوا بإنهاء الفترة الإنتقالية، وقال فى أحد تصريحاته في ذلك التوقيت أن ”مصر تتعرض إلى مخطط لتمزيقها ، وهناك من يريد سرقة الثورة المصرية من المسلمين وهم العلمانيون ، الذين يريدون الوقيعة بين الجيش والشعب ويرفضون نزول الشرطة إلى الشارع مرة أخرى".
وعقب وصول جماعة الإخوان المسلمين للسلطة عبر مجلس الشعب ثم الرئاسة، تبنت الجماعة الاسلامية ومتحدثها ذات المواقف، فهاجم نواب الجماعة الاسلامية والإخوان المتظاهرين في أحداث وزارة الداخلية التى أعقبت مذبحة بورسعيد، واتهموا المتظاهرين بالبلطجة وتعاطي المخدرات، وحرضوا الشرطة على التعامل العنيف معهم، حيث قال أحد نواب الجماعة الاسلامية حينها " احنا هنحاسب الداخلية عشان شوية بلطجية".
عبدالماجد وموقعة البطاطين
وخاض عبدالماجد " موقعة البطاطين" ضد دعوة مفتي الجمهورية لجمع مليون بطانية لمواطنى الصعيد ، حيث رد على الدعوة مؤكدا أنهم سيحرقون تلك البطاطين لو وصلت الصعيد ، مضيفا " لا نقبل مغازلة الليبراليين بتوزيع بطاطين الخير فى صعيد مصر ، ولن نقبل أن نبيع المبادئ فى مقابل المصالح والإغراءات أو غير ذلك ، فحملة المليون بطانية تدعمها دولة الإمارات بـ2 مليون دولار، وبقول للإمارات إحنا مش محتاجين بطاطين ، والصعيد أكرم من أن يقبل الرشوة".
عبدالماجد وتمرد.. بلطجية ومأجورون وعلمانيون وشيوعيون وكارهون للإسلام وأقباط متطرفون
شن المتحدث باسم الجماعة الإسلامية هجوما كبيرا على دعوة تمرد منذ بدء الإعلان عنها، حيث قال " حركة تمرد يقف وراءها شيوعيون وملحدون ومتطرفون من الأقباط، ومن السذاجة أن يتصور هؤلاء أن الشعب سيستجيب لهم فى 30 يونيو"، وأضاف عبدالماجد فى تصريحات اعتبرها البعض تهديدا للأقباط" من يفجر فتنة فى مصر سوف يقضى عليه الشعب تماماً، وهناك من يبغض الإسلام الآن و يعملون على محاربته"، ووجه رسالته الشهيرة للكنيسة" لا تضحوا بأبنائكم وتجعلوهم يشاركون فى 30 يونيو".
وقال عبد الماجد في وقفة احتجاجية نظمتها الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية أمام مسجد الفتح برمسيس فى يوليو 2012 تحت شعار مصر في خطر ”هؤلاء العلمانيون حاولوا تنصيب ممدوح حمزة أو البرادعى رئيسا لمصر بعد إنجاح مخططهم إلا أنهم فشلوا فى ذلك ولعب الجيش دورًا عظيمًا فى القضاء على هذا المخطط".
وأضاف الناطق الرسمى باسم الجماعة الإسلامية أن البورصة المصرية خسرت 40 مليار جنيه بسبب "البلطجية” المتواجدين بميدان التحرير، وأن هؤلاء البلطجية يريدون إحراق الوطن وتمزيقه وإحداث فوضى سياسية وأمنية من أجل مصالح أمريكية وغربية_ بحسبه_.
وقال عبدالماجد في تصريحات إعلامية أن ميدان التحرير ملئ منذ 28 يونيو بالمخدرات والجنس، مضيفا ”هؤلاء يريدون سرقة الثورة وخراب البلد ولن نسمح لهم بالاستمرار أكثر من ذلك ، فهؤلاء البلطجية أهانوا واعتدوا على الداعية صفوت حجازى عندما قال لهم اتقوا الله، وأهانوا اللواء طارق المهدى عندما ذهب ليطمئن على المضربين عن الطعام، وسنقف جميعا ضد تلك الفتنة التى ينادى بها العلمانيون الذين يدفعون للبلطجى الواحد 5 آلاف جنيه فى الليلة مقابل اعتصامه فى ميدان التحرير".
أعلن عبدالماجد قبل ساعات من 30 يونيو أن حركة تجرد جمعت 26 مليون توقيع من مواطنين يؤيدون نظام مرسي، مضيفا "إن ما يحدث الآن هي حملة صليبية يقودها متطرفو الأقباط على المشروع الإسلامي، والحشد غدا طائفي، والحرب هي دينية صليبية، وهناك أقباط أطلقوا لحيتهم وسيطلقون رصاص اليوم لضرب مظاهرات تمرد، وبعدها يقولون الإسلاميون سوف يضربون المتظاهرين السلميين".
وقبيل 30 يونيو بالغ عبدالماجد فى تهديداته لمعارضي نظام مرسي قائلا "قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار”، ليواصل تهديداته" إننى أرى رءوساً أينعت وقد حان وقت قطافها، والراجل يقابلنا أمام الاتحادية".
عبدالماجد في رابعة
كان عاصم عبدالماجد ضيفا دائما على منصة المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، وقال في إحدى خطاباته أن كل أهل الصلاح وأهل الدين والحرية قد تجمعوا في رابعة، وشن هجوما واسعا على الجيش وعلى من خرجوا رفضا لمرسي، ووصف المعارضين لمرسي بالأغبياء وبأنهم وضعوا رأسهم تحت المقصلة وأنهم يجب أن " يدوسوا " الان، مضيفا أن كرسي الحكم في مصر كتب عليه لا اله الا الله.
وقف عبدالماجد يدعو لنفسه بالشهادة ويسأل المتظاهرين أن يأمنوا على دعوته، وقال أنه لا يريد إلا أن يموت شهيدا برصاص هؤلاء" الغادرين والخونة" ، ولكن الرجل لم يرى أثناء فض إعتصام رابعة، وترددت أنباء عن هروبه من الميدان قبيل فض الإعتصام بساعات، ليطل بعدها عبر المائدة القطرية، ويلقي بعدها بأيام بخطابه الإعلامي الاول منذ فض الإعتصام في 14أغسطس.
المهندس عاصم عبدالماجد على طريق العنف
والعائد لتاريخ عبدالماجد الذي ولد فى 1958 بمحافظة المنيا وحصل على بكالوريوس الهندسة، يجد أن الحادث الأبرز في حياته كان المشاركة في إغتيال السادات ومن بعده الإنضمام للجماعة الإسلامية ، حيث كان المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة.
 كما اتهم في قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8/10/1981 حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التي احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخص، وأصيب أثناء عملية الاقتحام أصيب بثلاثة أعيرة نارية في ركبته اليسرى والساق اليمنى، وتم إلقاء القبض عليه وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في 30/9/1984.
شارك عبدالماجد عبود الزمر وطارق الزمر وعمر عبدالرحمن وخالد الاسلامبولي وغيرهم في تشكيل الجماعة الاسلامية في مصرفى 1981، والتى انتشرت في محافظات الصعيد وخصوصا أسيوط والمنيا، وكان قياديا فى الجماعة وشارك في معظم قراراتها حيث كان عضوا بمجلس شورى الجماعة، والتى تورطت في عدد من الجرائم الارهابية، انتهت بمبادرة وقف العنف الصادرة في 1997، ليعود عقب الثورة معلنا عدم ندمه على ما قام به من جرائم.


سارة جمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...