قالت مصادر سياسية مطلعة، أن "الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، ينوي تقديم استقالته عقب إعلان نتيجة الاستفتاء"، مشيرة إلى أنه "كان يرغب فى ترك منصبه منذ الهجمة التى تعرض لها بعد موقفه من قانون التظاهر".
وأوضحت المصادر، أن "عدد من السياسيين حاول اقناع «بهاء الدين» بعدم الاستقالة قبل الاستفتاء، حتى لا يتعرض لهجوم شرس ويقارن موقفه بموقف محمد البرادعى، على حد قولها.
ورجحت المصادر، امكانية خوض بهاء الدين الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة ان له تجربة ناجحة فى انتخابات مجلس الشعب 2011 فى أسيوط.
وعلق محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، على خبر الاستقالة قائلا، "الاستقالة فى النظم الديمقراطية دليل على قدرة الشخص على اتخاذ قراره وفقا لما يراه متوافقا مع مصلحة الوطن، وليست هروبا ولا خوفا، فلا يمكن اعتبار الاستقالة المتوقعة فشلا لما يسمى بالجناح الديمقراطى بالحكومة|.
وفسر «أبوالغار» أسباب الاستقالة قائلاً، "ليس لها علاقة بفرض وجهة نظر الجناح الديمقراطى، إنما لو أراد زياد بهاء الدين أن يستقيل، فهذا يعنى أن فلسفته فى إدارة المرحلة الانتقالية مختلفة مع ما يحدث".
فيما نفى علمه برغبة بهاء الدين فى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفا، "الانتخابات المقبلة ستتم بالنظام الفردى وهذا يعنى أنها ليست انتخابات سياسية، وبالتالى تجربة بهاء الدين فى الوزارة لن تؤثر فى انتخابه من عدمه".
وتابع، "الانتخابات بالنظام الفردى تتحكم فيها العصبيات والعائلات وليس لها علاقه ببرامج سياسية"، وبشأن قدرة الحزب المصرى الديمقراطى على المنافسة فى هذا النوع من الأنظمة الانتخابية، قال أبوالغار، «خلال جولاتنا للدعاية للدستور فى المحافظات، التقينا مرشحين محتملين، لكن النظام الفردى ليس سهلا بالنسبة لنا لأننا نبحث عن مرشحين أقوياء".
صفاء عصام الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق