نفي الدكتور أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية،بشأن تحويل مدير مستشفى أسيوط العام للتحقيق نتيجة لتعنته مع الصيادلة اللذين شاركوا في الإضراب يوم الأربعاء – حسب ما جاء في بعض الصحف والمواقع-،وأكد وكيل الوزارة أنه لم يتم تحويل أي موظف للتحقيق في هذا الصدد.
وكان الدكتور أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، قد قال في تصريح خاص له،مساء أمس،معلقا على تداعيات إضراب الصيادلة، إن بعض الحالات الحرجة مثل مرضي العناية المركزة والغسيل الكلوي والأطفال المبتسرين والحروق والاستقبال والطوارئ،تتطلب تقديم الخدمة الطبية على مدى 24 ساعة، مما يستوجب تواجد أطباء وصيادلة وأطقم تمريض على رأس العمل على مدى اليوم فالمنظومة الطبية كل لا يتجزأ.
وأشار إلى أنه في حال قيام أي فئة بالدخول في إضراب كامل سيكون له تبعات جسيمة،قد تصل إلى وفاة المريض وما يترتب على ذلك من رد فعل غير محسوب للجمهور بالتعدي على كامل المنشأة الصحية والعاملين بها.
وأضاف قائلا:"أري أن تكون لإضراب الصيادلة قواعد مثل القواعد التي أقرتها نقابة الأطباء، بحيث لا يؤثر إضرابهم على الأقسام الحرجة والعاجلة حفاظا على حياة المواطنين.
فاطمة جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق