الأحد، 13 أبريل 2014

كنائس أسيوط تبدأ احتفالات الربيع بـ"أحد الشعانين"


كنائس أسيوط تبدأ احتفالات الربيع بـ"أحد الشعانين"
 تشهد محافظة أسيوط بدء احتفالات أعياد شم النسيم بـ"أحد السعف" وهو ما يطلق عليه "الشعانين"؛ وسط تواجد أمني مكثف بشوارع المحافظة خاصة أمام الكنائس والمطرانيات وبمشاركة مسلمين ومسيحيين بالمحافظة.  فيما ازدهرت خلال الأيام الماضية بيع "السعف" خاصة في ظل انتشار بائعي (السعف والصور) لعدد من الشخصيات الدينية أمام الكنائس والأديرة خاصة بمدينة أسيوط منها البابا تاوضروس والبابا شنودة والسيدة مريم "العدرا" ، كما لوحظ زيادة في حركة البيع والشراء للملابس استعداداً لأعياد الربيع . وقال مايكل نبيل ـ طبيب ـ أن احتفالات "أحد السعف" تقصر على أداء الصلوات فقط داخل الكنيسة مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تقوم أعياد السعف بالاحتفال بالصلاة . بينما أشار إيفون لطفي ـ المتحدث الإعلامي للجنة العدالة والسلام بالكنيسة الكاثوليكية ـ إلى أن الاحتفالات تستمر لمدة أسبوع داخل الكنيسة يتم فيها أداة الصلاة والترانيم وهو ما يسمى بأسبوع "الآلام" حتى الخميس القادم إحياء لذكرى استقبال أهالي أورشليم للسيد المسيح بالسعف ترحيباً به . فيما أوضح صموئيل باقي صدقه ـ شيخ الكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط ـ أن "أحد الشعانين" الذى يوافق بحسب تقويم الكنيسة القبطية دخول السيد المسيح لأورشليم فلسطين يعتبر العيد الـ4من الأعياد الكبرى فى الكنيسة القبطية مضيفاً أن الشعانين كلمة عبرية معناها "يارب خلص" ومنها أخذت كلمة "أوصانا" باليونانية ومعناها "خلصنا" مشيراً إلى أن لهذا اليوم أسماء أخرى منها أحد "الأغصان" أو أحد "السعف" أو أحد "أوصانا" . وأضاف أن كلمات العظة ستتعلق بالدعاء بالسلام والاستقرار لمصر الحبيبة وأن تتجاوز المرحلة الانتقالية الحالية بسلام وتنطلق فى مجالات التنمية التى يتمناها جميع المصريين ، وأن يقى الله شعب مصر كل المخاطر . يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم الكنائس فى كل بلاد العالم برفع الصلوات وعمل أوراق سعف النخيل منذ أمس "السبت" وفق مراسم هذا اليوم ؛ حيث يمثل "أحد السعف" دخول السيد المسيح لمدينة أورشليم واستقبال أهل المدينة له بسعف النخل .

محمد ممدوح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...