باقى الصور
مشروع سوق اليوم الواحد، في محافظة أسيوط، مصدر رزق للعديد من شباب الخريجين، ولكن ينقصها الأمان والتنظيم، يشكوا الشباب من عدم اهتمام المسئولين بتلك الفكرة.
ومن جانبها، رصدت «بوابة القاهرة» الوضع الحقيقي لمشروع سوق اليوم الواحد لتشغيل شباب الخريجين بجوار إدارة مواقف أسيوط وهي منطقة مصممة بنظام الجراجات أي بأعمدة وسقف جراج دون أبواب وعارية من جميع الاتجاهات ومقسمه لباكيات، مساحة الباكية متر في متر تأجرها إدارة مواقف محافظة أسيوط بسعر 3 جنيهات للباكية الواحدة في اليوم لتشغيل شباب الخريجين.
وقال مازن توفيق أحد تجار السوق، لـ«بوابة القاهرة» أتمني من محافظ أسيوط أن يوافق علي عمل أبواب لباكيات السوق، وعلي حسابنا الخاص، ولن نكلف المحافظة أي مليم لحماية أنفسنا من المخاطر التي نتعرض لها يوميا فهل يعقل أن تاجر يجلس في سوق لاكتساب رزقه بدون أبواب، متسائلاً: كيف نحمي بضاعتنا وأنفسنا؟.
ويضيف محمد عمر، أن السوق بدون أبواب فالبضاعة متربة وشكلها قديم من كثرة الأتربة التي تحملها الرياح وتثير اشمئزاز الزبائن، وتبور السلع من تراكم الأتربة عليها، وإذا قمنا برش المياه للسيطرة علي الأتربة تهددنا إدارة حي شرق أسيوط بعمل محاضر بيئة، لأن رش المياه يؤدي إلي إتلاف أسفلت الشارع أمام السوق.
وطالب خالد سيد، أحد الشباب، محافظ أسيوط بعمل عقود دائمة أو مؤقتة قابلة لتجديد بدلا من إرسال موظف كل يوم لجمع الإيجار بصفة يومية حتى يشعر الشباب بالاستقرار، والسماح لهم بعمل أبواب، لافتا إلي أنهم معرضين لكافة أنواع المخاطر بداية من إلقاء عقب سيجارة مشتعل قد يحرق السوق بما فيه، وكذلك تعرض البضاعة للسرقة والمشاجرات بالشارع تمتد إلي أدوات السوق التي تتعرض للسرقة.
وأكد أنهم قاموا بعمل ستائر من الأقمشة واستخدام أوراق الكرتون كأبواب تحمي الجوانب، مطالبين بنظرة إنسانية لحالهم وأوضاعهم.
هناء حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق