طالب أهالى أسيوط من الرئيس الجديد سرعة تغيير التوصيف الاقتصادى للمحافظة بأنها افقر محافظة على مستوى الجمهورية، بحسب تقارير التنمية البشرية منذ عام 2008 وحتى عام 2014، عبر تحقيق مشروعات اقتصادية بالمحافظة، لتحقيق العدالة الاجتماعية. قال كمال عمر، محامٍ، إن محافظة أسيوط تحتاج من الرئيس الجديد سرعة النظر إلى عناصر التنمية البشرية بالمحافظة وضخ موارد جديدة لتنمية المناطق الصناعية التى اصبحت تسكنها الاشباح، وتوفير فرص عمل للشباب وتنمية القرى الفقيرة، وأضاف عمر انه هناك عشرات القرى والنجوع باسيوط لم تصلها المياه والكهرباء حتى الآن ولا توجد بها وحدات صحية ولا خدمات حكومية. وقال أسامة ذكرى، مسئول الحملة الرسمية للمشير السيسى خلال الانتخابات، إن مواطنى أسيوط لم يتاثروا بالشعارات الدينية والتهديدات التى صدرت من الاخوان وغيرهم وقاموا بتأييد الرئيس السيسى منذ اعلانه خوض انتخابات الرئاسة وتقديم ما طلب منهم، فيجب على المشير ان يقدم لابناء اسيوط الفقيرة ما يجب عليه من تغيير مسمى الفقر فى اسيوط. وأضاف أن الفلاح فى أسيوط يعانى معاناة شديدة من الاهمال وعدم الاهتمام من الحكومات السابقة ورسالة إلى الرئيس السيسى أن يبتعد عن بطانة السوء، والنزول إلى الشارع بالمحافظات المهملة ليرى بنفسه، ولا يحكمنا عبر التقارير المقدمة لتحجب بيننا وبينه، وألا يعتمد على مركزية القاهرة، وتخدعه أضواؤها البراقة، كما حدث مع حسنى مبارك. وقالت الدكتورة سحر عبدالجيد، مستشار المحافظ لشئون المرأة، إن المراة فى الصعيد عموما وفى اسيوط خصوصا اثبتت انها الاجدر والافضل فى المشاركة السياسية، والتصويت فى الدستور وانتخابات الرئاسة، ويجب على الرئيس السيسى النظر إلى المرأة المعيلة والمهمشة فى قرى اسيوط. وأوضحت أن هناك اكثر من 500 سيدة بالنجوع والقرى فى اسيوط تعانى الفقر والجوع خاصة الارامل والمطلقات، وطالبت الدكتور سحر من السيسى ان يعمل على تطوير التعامل مع المرأة المصرية بشكل افضل من الماضى والحاضر، وذلك لرد الجميل للمرأة المصرية التى كسرت حاجز الخوف من الإرهاب والتهديدات ونزلت فى الانتخابات.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق