سادت حالة من الارتباك في الشارع السياسي بأسيوط بعد ظهور أحد الأحزاب الوليدة، والذي لم يتم إشهاره حتى الآن حيث يعكف على جمع توكيلات له أحد مسؤولي حملة المشير عبد الفتاح السيسي الرسمية بأسيوط كما أن المؤسسين له ضمن حملة المشير الرسمية بالقاهرة.
أدى ذلك إلى إحجام عدد كبير من السياسيين، والمتطلعين عن الانتماء لأحزاب أو تحالفات مع آخرين انتظارًا لهذا الحزب الجديد، ويسمى حزب "الريادة" الذين يعتقدون أنه سيكون ظهيرًا سياسيًا للرئيس السيسي.
وبدأ القائمون على الحزب في اتصالات سرية مع شخصيات عامة ذات ثقل سياسي لجذبها لخوض الانتخابات على قوائم الحزب في الوقت الذي يحاول أعضاء الوطني المنحل، إعادة ترتيب أوراقهم وخوض الانتخابات من خلال أحزاب جديدة، حتى أن أحد أعضاء الأمانة العامة للمنحل ينوي الترشح أو الدفع بابنه لخوض الانتخابات من أجل العودة للحياة السياسية مرة أخرى.
الجدير بالذكر أن عدد المقاعد الفردية بأسيوط 18 مقعدًا منها مقعدان لكل من مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط ومركز أسيوط ومدينة أسيوط وابنوب ومقعد لكل من مراكز الفتح وساحل سليم والبداري وابوتيج وصدفا والغنايم وبالإضافة لعدد 5 مقاعد على القوائم من الجيزة وحتى أسوان
أحمد شرشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق