"لفيت على دكاترة مصر ما لقيتش حد يقول لي أنا حصل فيا إيه؟ لم أعد أستطيع عمل حمام إلا كل خمسة أيام مرة، ولا أتبول إلا مرة واحدة يوميا، وأجريت فحوصًا عند 30 طبيبا ولا يوافق أحدهم على إخباري بمشكلتي الصحية".. بكلمات أليمة اشتكى الشاب الأسيوطي، من مأساة تعرض لها بعد إجرائه عملية جراحية لدى أحد الجراحين، للتخلص من آثار "الفتاق" وبعد إجراء العملية فوجئ بتدهور حالته الصحية.
مصطفى سلامة 29 سنة، من محافظة أسيوط، يسكن بحي البيسري، وتقدم ببلاغ في النيابة العامة رقم 236 ضد الدكتور عبد الله بدوي، إخصائي جراحة عامة، ورئيس قسم الجراحة في المستشفى الجامعي، بأنه تسبب في إصابتي بعدم القدرة على الإخراج، وما ترتب عليه من مشاكل صحية جسيمة كبيرة بعد أن قام بعمل جراحة الفتاق، بعد أن أفقت من أثر العملية قال لي أجريت لك الفتاق.
وأضاف:" بدأ الخطأ منذ وقت إجراء العملية، حيث أجرى لي عملية الدوالي، في الخصية، مع جراحة الفتاق، على حد قوله، دون موافقتي أو موافقة أحد من أهلي ودون إثبات قانوني رغم أنني واثق من أنني لم أكن أعاني من الدوالي في الخصية ومن يومها وأصبت بمشكلة في الإخراج، ولا أستطيع عمل حمام إلا كل خمسة أيام مرة، ولا أتبول إلا مرة واحدة يوميًا، وأجريت فحوصا عند 30 طبيبًا ولا يوافق أحدهم على إخباري بمشكلتي الصحية التي ساءت جداً".
وأوضح سلامة: عامان "وأنا ادور الارض بحثاً عن أمل للشفاء وأذهب لكل الأطباء المتخصصين في هذا المجال وصرفت كل ما أملك، حتى إن أهل الخير اصطحبوني لمركز الطب العالمي لإجراء فحوص وقال لي الأطباء تحتاج لعملية ستتكلف أكثر من 30 ألف جنيه لحل المشاكل التي أصابتك من الجراحة السابقة، اشتكيت لوزارة الصحة لتأخذ لي حقي من الطبيب الذي تسبب في ذلك، ولم يجب عليّ أحد حققت وزارة الصحة معي في الواقعة ولكن لم تقم بالكشف علي".
وقال سلامة كل ما أتمناه أن أعرف ما أصابني من مرض جراء العملية الجراحية التي أجريت لي وأطالب وزير الصحة بأن يشكل لجنة للكشف عليّ ويثبت صحة كلامي لأن الأطباء ومعارفهم أقوى من أي سلطة، الدكتور أجرى جراحة في عيادته الخاصة، رغم أنني لم أطلب إجراء العملية إلا في المستشفى الجامعي الذي يرأس قسما فيه.
أحمد شرشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق