السبت، 5 يوليو 2014

ارتباك وغضب بين المواطنين في أسيوط بعد زيادة أسعار الوقود


أرشيفية
تشهد محافظة أسيوط حالة من الارتباك الشديد بين المواطنين وسائقي السيارات والمزارعين وأصحاب المخابز والمصالح الحكومية علي خلفية قرار الحكومة المفاجئ بزيادة أسعار البنزين والسولار.

وقرر سائقو سيارات الأجرة رفع تعريفة الانتقال من المراكز إلى مدينة أسيوط ومن المراكز إلى القرى بنسبة الضعف، مما أصاب المواطنون بالاستياء والغضب الشديد تجاه الحكومة.

وقال عدد من السائقين بمواقف نزلة عبداللا وأبوتيج وصدفا والقوصية وديروط، إن قرار الحكومة برفع أسعار الوقود والسولار في ظل ارتفاع أسعار قطع الغيار جعلهم يقومون برفع تسعيرة الأجرة على الركاب؛ لمواجهة متطلبات السيارة وسداد أقساط البنوك وفي النهاية الضحية صاحب السيارة والمواطن البسيط.

وقال عدد من الموظفين الذين انتقلوا من مراكز المحافظة إلى مقر عملهم بجامعة اسيوط والمحافظة والمحكمة انهم يعيشون في حالة استياء شديدة من زيادة تعريفة الاجرة منتقدين تعامل الحكومة مع المواطن البسيط مؤكدين ان الكثير منهم يحاول البحث عن نقلهم من العمل بمدينة اسيوط إلى مقر اقامتهم لتوفير أجرة المواصلات التي أصبحت مرهقة على حد قولهم.

وقال عدد من السيدات في تصريحات خاصة تعليقا على زيادة أسعار الوقود أن الحكومة قررت قتل محدودي الدخل من المواطنين برفع الدعم عن المواد التموينية والبترولية مما ينذر بكارثة وقيام ثورة جياع خلال الفترة القادمة.

وفي نفس السياق قرر أصحاب ماكينات الري بالقري رفع أجرة الري للفدان من 50 جنيها إلى 80 مما تسبب في حالة من الارتباك الشديد بين المزارعين وقال عدد من المزارعين في تعليقهم علي رفع أسعار الوقود أن الحكومة تقضي علي الفلاح والمزارع في ظل ضعف أسعار المحاصيل الزراعية وتقافم ديون المزارعين في بنوك التنمية يجعلهم يعجزون عن زراعة أراضيهم.

وفي نفس السياق، قالت مصادر أمنية إن تحريات ضباط وأفراد المباحث الجنائية والأمن الوطني قامت برصد ردود أفعال المواطنين حول زيادة أسعار المواد البترولية والتي أشارت إلى استياء المواطن من قرار الحكومة وعدم رضاه عن قرارات الحكومة مما يتسبب في التاثير السلبي علي الشارع خلال الفترة المقبلة.

ووصفت المصادر حالة المواطن بالشارع الأسيوطي منذ قرار الحكومة في تغيير منظومة المواد التموينية وزيادة أسعار المواد البترولية بحدوث حالة من الغليان وعدم الرضي حسب التقرير الأمني. وفي نفس السياق رصدت المتابعة الأمنية قيام عدد من أصحاب المخابز بمراكز ديروط والقوصية وابوتيج ببيع رغيف العيش بسعر 10 قروش، مما تسبب في حدوث خلافات بين المواطنين.

وعلي الجانب الآخر، قال صالح عبدالله وكيل وزارة التموين بالمحافظة في تصريحات خاصة إنه تم إرسال اشارة إلى جميع شركات توزيع المواد البترولية بالزيادة، موضحا أن اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط عقد اجتماعا طارئا بحضور اللواء عادل زكي مدير مرور أسيوط والعميد عصام أبوشقة مدير مباحث التموين ومديري الإدارات التموينية وطالب برفع تقريرين يوميا عن حالة ردود أفعال المواطنين حول زيادة أسعار المواد البترولية وتشديد الرقابة علي المتلاعبين باحتياجات المواطنين.


يونس درويش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...