السبت، 5 يوليو 2014

الأسايطة على "فيسبوك" يرفعون شعار "احجز دراجتك من الآن قبل فوات الآوان "


http://gatemedia.ahram.org.eg/Media/News/2014/1/30/2014-635267204324275456-427_main.jpg
"الله يكون في عونك يا معدوم الدخل.. ليك رب اسمه الكريم".. هكذا عبر حسين عثمان عن استيائه من قرار رفع أسعار المواد البترولية، وقال فى بوست آخر له: "فعلاً الحكومة ترجع للخلف، وطالما مفيش فكر ولا خطط يبقي لازم ترحل الحكومة دي".
جاءت بعض البوستات موافقة لرأي بعضها، ومن بينها ما كتبه إيهاب عمر قائلاً: "احذر من فضلك الدولة ترجع إلى الخلف.. شعار رفعته مصر منذ التسعينيات وحتى الآن، بسبب السياسات غير الصحيحة التي يتبعها الحكام مع معدومي الدخل.. ولكن ربنا حكم عدل".

يأتي هذا فى الوقت الذي سخر فيه رواد "فيسبوك" من القرار علي طريقتهم الخاصة، حيث عبر أبانوب عادل عن ذلك بقوله: "‏العجلة هى الحل للتوفير، هصلح العجلة بدل ما كل يوم ادفع 10 جنيهات تاكسيات".

فيما عبر محمود العسيري عن ذلك قائلاً: "احجز دراجتك من الآن قبل فوات الآوان".

بينما قال الشاعر درويش الأسيوطي: حكومة محلب لأنها تتعاطف مع الفقراء، رفعت سعر بنزين الفقراء 80 بنسبة 78% ، وسولار الفقراء بنسبة 64%، أما بنزين 95 فرفعته بنسبة 7% منتهى التعاطف مع محدودي الدخل ..سؤال لوزير التموين: ما حكم الكذب عمدًا في نهار رمضان؟، "اللهم إني صائم.. قال جبتك يا عبد المعين.. تعين..." مثل شعبي.

أما عقيل إسماعيل عقيل، فيري أن ارتفاع أسعار المواد البترولية، وإن كان من الناحية الاقتصادية للدولة له مدلول، فإنه من الناحية المعيشية، سوف يؤثر علي جميع مناحي الحياة، خاصة لمحدودي الدخل، وذلك في ظل عدم وجود رقابة من أي نوع علي ارتفاع الأسعار، وسوف يزيد ذلك من حالة السخط وعدم الرضا لدي قطاع كبير من المواطنين، خاصة البسطاء الذين ينتظرون منذ زمن بعيد لمن يحنو عليهم، ويأخد بأيديهم إلي غد أفضل".

وطالب بمراجعة القرارات من قبل الحكومة، ورفع الدعم لا يضار منه إلا الفقراء في ظل ضعف الأجهزة الرقابية، وترك المواطن فريسة للجشعين، ومنتفخي البطون، وأكرر لابد من مراجعة القرارات فورًا، ونريد تدخل الرئيس شخصيًا، لأنه من انتخبناه، اللهم بلغت اللهم فاشهد.


اسلام رضوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...