تقدم أحمد السنديوني رئيس شعبة محليات بالجهاز المركزي للمحاسبات بخطاب إلى رئيس الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي عقب حلفه اليمين، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يتهم خلاله المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بالتستر على مجموعة من الإخوان الإرهابيين بالجهاز يستخدمهم وقتما شاء في دعمه.
وأضاف السنديوني أن الشكوى مرسلة ببرقيه تلغرافية لرئيس الجمهورية، ومستعد أن يتم التحقيق معي في النيابة العامة إذا ما تم تحويل الشكوى إليها.
وتابع السنديوني: قمت أيضاً بإرسال برقية تلغرافية لرئيس القطاع ذكرت فيها " إذا كانت الإدارة القانونية التابعة لرئيس الجهاز، تملك الصلاحية، فعليها إحالة جنينة الي النيابة العامة، بتهمة سب وقذف عضو الجهاز، وإذا لم يفعل رئيس الجهاز ذلك، فليقم بإحالة الموضوع الي النيابة العامة بتهمة إثارة أخبار كاذبة".
خطاب السنديوني لـ"السيسي"، حيث جاء في الخطاب الذي تقدم به السنديوني إلى رئيس الجمهورية ويتهم فيه المستشار جنينة بإحتوائة إخوان بالجهاز، أن هشام جنينة عمل على ترسيخ الأخونة بل قام باتهام المخابرات العامة بالفساد، بل تعاقد مع الإخواني محمد أبو العلا عقيدة، كمستشار له ثم ساعد مجموعة إخوانية، داخل الجهاز على إنشاء كيان يسمي جمعية نادي المحاسبات المصري، كان على رأسة وليد الجوهري ينتمي الي جماعة الإخوان، كما تعمل الجمعية على ضم كل من هو من الأهل والعشيرة.
وتابع الخطاب: رئيس الجهاز لم يتخذ الإجراء الإداري المناسب أو القانوني بعد حظر الجماعة، وحكم محكمة الأمور المستعجلة، ومما يؤكد كلامي، أن محمد محمد رزيق المنتدب من الجهاز الي رئاسة الجمهورية فترة حكم الإخوان والمعزول، للعمل بها وليس الفحص أو التفتيش باتصال هاتفي من رئيس ديوان رئيس الجمهورية الى رئيس الجهاز وقتها، وبعد عودتة من الإنتداب قام جنينة بتعينه مشررفا على إدارة مراقبة حسابات البترول، كي يقوم بالإشراف الفني عليها.
وذكر الخطاب: جنينه ساعد عواطف معوض شحاته الطحان والمقبوض عليها في فض اعتصام رابعة العدوية، في أن تكون أحد قيادات إدارة مراقبة حسابات بنك التنمية والإئتمان الزراعي، حيث تم أصبح البنك مشرفاً على 19 محافظة بعد ان كان في فرع الإدارة بالمنصورة، وتم نقلة بناءاً طلبها لإخفاء أثار انتمائة للإخوان.
وأشار الخطاب إلى أن جنينة قام قام بالتعاون مع آخرين في إعداد مذكرة على خلاف الحقيقة أوردت تفصيلاتها ببرقية تلغرافية لوزير الداخلية، عن مراقب بالجهاز ويدعي أشرف محمد أشرف توفي في رابعة العدوية، حيث قام جنينة بإثبات أنه توفي بالجهاز.
كما قام جنينه في أسيوط بتمكين محمود محمد أحمد الليثي، وكيل وزارة في الجهاز للإشراف علي قطاع المحافظة، بدلاً من عمله السابق، بالرغم من أن شقيقة الهارب مصطفي محمد أحمد الليثي، مطلوب القبض عليه، منذ أحداث فض رابعة العدوية وشقيقة الأخر خالد الليثي، وكانا يعملان مع يحي كشك محافظ أسيوط الإخواني.
هشام جنينة ينتقم من كل معارضية ومن كشفوا إخوانيته وأيضاً من قام بتوثيق توكيلات مارس 2013، للفريق السيسي، وذلك بإدارة شئون البلاد، خيث قام بنقل المجموعة التي تصدت له داخل الجهاز إعلامياً أو على صفحات الفيس بوك، أو الشكاوي، وهو يقوم الآن بإبادتها مادياً ومعنويا.
وطالب السنديوني في خطابة الي رئيس الجمهورية، بإحالة رئيس الجهاز الذي يتستر على مجموعة إرهابية، ذكرنا بعض منها، وساعد أخرين على إعداد تظاهرة مؤيدة له أثناء إحالته الي محكمة الجنايات نوفمبر 2013.
كذلك إلغاء جميع التحقيقات الخاصة بالمجموعة ، فتحي إبراهيم عطية، نعمان نعمان زعيتر، سحر محمد محمود وأحمد حسن عبد الحي السنديوني.
بالإضافة الي إحالة جميع التحقيقات التي صدر بشأنها قرار بإيقاف احتياطي أو نقل التحقيقات الجارية الي النيابة العامة، إن كانت هناك ثمة جريمة في تحدثنا لوسائل الإعلام بهدف كشف أخونة الجهاز في عهد رئيس الجهاز "جنينة".
كما طالب: المجموعة الإخوانية التي لا يتجاوز عددهم المائة تم نشر أسمائهم في جريدة الصباح والأهرام العربي، ونطلب التحريات بإثبات صحة هذه الأسماء.
كما أرسل السنديوني خطاباً الي وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، يطالبة بسرعة التحقيق، في وجود أعضاء بالجهاز المركزي للمحاسبات ينتمون الي جماعة الإخوان المسلمين، والذين عينهم جنينة في الجهاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق