مسلسل الإهمال الطبي، مازال مستمر، خاصة داخل العيادات الخاصة، التي لا تراعي الظروف المادية للمواطن الفقير.
يقول مصطفي احمد سلامة، مواطن، 29 سنة، من محافظة أسيوط تعرض لإهمال الطبي داخل أحد العيادات الخاصة: «دخلت لإجراء عملية جراحية (فتاق) في عيادة خاصة عند دكتور( عبد الله. بدوى ) وبعد أن انتهاء من العملية فوجئت بالدكتور يقول: «أنا عملتلك دواللي في الخصية مع الفتاق».
وأضاف كان ذلك بدون موافقتي وبدون علمي وبدون أي تقرير كتابي، وأخذ مني مبلغ كبير، ومنذ إجراء العملية وعندي أزمة في التبول.
وتابع: « طرقت كل أبواب أطباء أسيوط، لدرجة أن ناس من أهل الخير، أرسلوني إلى مركز الطب العالمي بالقاهرة، وهناك طلبوا مني 30 ألف تكاليف العلاج، بدون ميعرفوني أنا عندي إيه».
وأشار إلى أن كل أطباء أسيوط رفضوا تفسير الحالة المرضية التي أعاني منها، إرضاء للدكتور وهو رئيس قسم الجراحة بمستشفي جامعة أسيوط.
وقال: «أرسلت شكاوى لمديرية الصحة، وبدل ما من إجراء الكشف الطبي، أحالوني إلى مسئول الشئون القانونية للتحقق معي».
وأكد مصطفى أنه يحتاج من وزير الصحة، أن يتم الكشف الطبي لمعرفة علته، ومعرفة إذا كان الطبيب مخطئي أم لا، وفي حالة خطأه يجب محاسبته.
هناء حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق