أحال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط اليوم الخميس مدير الحسابات ومدير الإدارة المالية بمركز ومدينة أبوتيج للتحقيق بمعرفة النيابة الإدارية نتيجة لتعنتهم في صرف المستحقات المالية لـ 58 عامل نظافة والسائقين المؤقتين بأبوتيج.. مشددا أنه لاتهاون في عقاب أي مخالف، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المحافظة الأسبوعي لمتابعة ما توصلت إليه الاجتماعات السابقة من نتائج في مختلف القطاعات بالمحافظة من الصحة والتموين والتعليم وقطاع النظافة، إضافة إلى مناقشة أهم المشاكل التي تواجه المواطن الأسيوطي وما هي الإجراءات القانونية التي يتم اتخاذها ضد أي مقصر أو من يتعدي على حقوق الدولة، وذلك بحضور المهندس جمال عباس سكرتير عام محافظة أسيوط والمقدم أحمد شمندي ممثل هيئة الرقابة الإدارية بأسيوط ورؤساء المراكز والمدن ومديري ووكلاء الوزارات بالمحافظة.
وأكد المهندس ياسر الدسوقي على دور الرقابة الإدارية في متابعة المشاريع المختلفة خاصة مشروعات رصف الطرق واتخاذ كل الإجراءات المقننة والملزمة لرصف الطرق وعمل جميع المقايسات دون تهاون.. مشددا على جميع رؤساء المراكز بتنفيذ قصاري جهدهم في الاسراع لتقديم الخدمة ورصف الطرق في أقل وقت ممكن؛ للقضاء على مشكلة التكدس المروري في المدينة إضافة إلى مناقشة تفعيل قرار السماح لعربات النقل بالمرور داخل المدينة والذي ينص على مرورها من الساعة الثانية عشرة ليلا حتى السادسة صباحا منعا لحدوث مشاكل مرورية داخل المدينة مشيرا إلى ضرورة فرض غرامة مالية على عربات السولار والبنزين التي تتواجد بجوار المناطق السكنية لما تمثله من خطورة على المواطنين
وناقش أيضا الاجتماع اليات العمل داخل المؤسسات الحكومية وسير العمل والمتابعة للموظفين، ومدي التزامهم من خلال كشوف الحضور والغياب وانذار كل من يتهاون في أداء عمله ومعاقبته من أجل الارتقاء بمجتمعنا.
وكلف رؤساء المراكز بمتابعة عمليات النظافة بصفة دورية والاهتمام بعمال النظافة، وتوفير كل التسهيلات لهم وشدد على تغطية البالوعات وتوجيه المسئولية لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالاهتمام بتغطية أي بالوعة حفاظا على سلامة المواطنين منوها إلى مشكلة سرقة وصلات المياه وضرورة عقوبة من تسول له نفسه سرقة المال العام، إضافة إلى اتخاذ إجراءات مشددة لتشغيل محطات المياه بشكل مستمر وبكامل طاقاتها وتشغيل المحطات الجديدة وعدم التباطؤ في العمل وتوفير المياه لجميع المناطق بالمحافظة.
فاطمة جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق