شهدت محافظة أسيوط حالة من الاستنفار الأمنى أمس، وفرضت أجهزة الأمن كردونات أمنية على مداخل ومخارج الشوارع المؤدية للكنائس والأديرة بجميع مدن وقرى المحافظة، على خلفية حادث تفجير معبد الكرنك.
وقال مدير أمن أسيوط اللواء عبدالباسط دنقل لـ«الشروق» إنه عقد اجتماع مع مأمورى ورؤساء المباحث بالمراكز والاقسام بحضور اللوء خالد شلبى مدير المباحث واللواء أشرف رياض رئيس فرع الأمن العام بالمحافظة مساء أمس الأول، وتمت إعادة خطط الوجود الأمنى أمام المنشآت العامة والخاصة، وقامت قوات المفرقعات والمباحث الجنائية بإجراء تفتيشات موسعة وعملية رفع للسيارات المحيطة بالأديرة والكنائس الكبرى بمدن أسيوط وابوتيج وديروط والقوصية ومنفلوط.
وعلى الجانب الآخر سادت حالة من الهدوء بجامعة أسيوط وفرع الأزهر، وقامت قوات الأمن الإدارى وشركة فالكون بتعزيز التفتيش واستخدام أجهزة كشف المفرقعات.
وقال رئيس جامعة أسيوط الدكتور محمد عبدالسميع إنه تم تزويد البوابات الجامعية وبوابات الكلية باجهزة إنذار وكاميرات مراقبة بجميع الجوانب والأماكن بالجامعة متصلة بغرفة العمليات المركزية.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق